الجمعة، يونيو 07، 2013
انفجار مفخخ يخلف قتلى وجرحى ايرانيين ببغداد
بغداد - قتل عشرة زوار ايرانيين واصيب ثلاثون اخرون بينهم عشر نساء بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت الجمعة حافلة قرب بعقوبة شمال شرق بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وتحدثت حصيلة سابقة عن مقتل ستة وجرح 23 في الانفجار ذاته.
وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) لوكالة فرانس برس ان "عشرة اشخاص قتلوا واصيب ثلاثون بينهم عشر نساء بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف حافلة تقل زوارا ايرانيين".
واضاف ان "جميع القتلى والجرحى زوار ايرانيون كانوا في طريقهم الى مدينة النجف" جنوب بغداد.
ووقع الهجوم حوالى منتصف النهار في منطقة الهارونية وسط ناحية المقدادية (80 كلم شمال شرق بغداد)، وفقا للمصدر.
واكد طبيب في مستشفى بعقوبة العام تلقي جثث عشرة اشخاص ومعالجة ثلاثين اخرين اصيبوا في الانفجار.
وتتعرض حافلات الزوار الايرانيين لهجمات متكررة لدى دخولهم العراق لزيارة العتبات المقدسة.
وقتل ثمانية اشخاص واصيب 15 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت في العشرين من ايار/مايو الماضي، باصا يقل زوارا ايرانيين كانوا في طريقهم من بغداد الى سامراء (110 كلم شمال بغداد).
ويرى خبراء ومراقبون ان معالجة الازمات السياسية التي تعصف بالعراق منذ الانسحاب العسكري الاميركي نهاية 2011، هي الطريق الوحيد للحد من العنف المتصاعد الذي بات يضع البلاد على حافة حرب طائفية جديدة.
واستعادت اعداد ضحايا العنف في العراق خلال ايار/مايو معدلات سنوات النزاع الطائفي، حيث لم تفلح الاجراءات والتغييرات الامنية في مواجهة هذه الهجمة الدامية التي باتت تخلف كل يوم اكثر من 30 قتيلا.
واظهرت ارقام بعثة الامم المتحدة التي نشرت السبت ان 1045 عراقيا قتلوا في اعمال عنف متفرقة في البلاد خلال شهر ايار/مايو، في حين اشارت حصيلة وزارات الدفاع والصحة والداخلية الى مقتل 630 شخصا.
ونوّهت وزارة الخارجية الإيرانية، بمسؤولية الحكومة العراقية في تأمين الامن والحفاظ على ارواح زوار العتبات المقدسة في هذا البلد، وطالبت من حكومة المالكي حليفتها الاستراتيجية الدائمة وشريكتها في المصالح باتخاذ تدابير اكثر حزماً، للحفاظ على ارواح الزوار الإيرانيين.
على صعيد اخر اعلنت وزارة الدفاع العراقية السبت اعتقال خلية كانت تستعد لشن هجمات كيميائية ضد اهداف في داخل العراق وفي اوروبا واميركا الشمالية، وذلك بالتعاون مع اجهزة استخبارات اخرى.
وقال المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري في مؤتمر صحافي ان "هذه العصابة المؤلفة من خمسة اشخاص لاحقتها استخبارات وزارة الدفاع واستطاعت ان تتابع عملها من اول لحظة".
وذكر ان اعضاء الخلية "استطاعوا خلال ثلاثة الى اربعة اشهر (...) ان يؤسسوا مصنعين في بغداد ومصنعا اخر في محافظة اخرى لغرض تصنيع وانتاج هذا السلاح الذي هو السلاح الكيميائي".
0 comments:
إرسال تعليق