وقال العبادي خلال محاضرة في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية في المنطقة الخضراء إن "هناك جماعات استغلت الحرب على داعش لخزن السلاح من أجل تهديد الدولة. أرادوا أن يكونوا أقوى منها ويبتزوا المواطنين، وهذا الأمر لن نسمح به".
وقتل عدد من الأشخاص في السادس من حزيران/يونيو الحالي بانفجار مخزن للذخيرة في مدينة الصدر، الحي الشيعي الواقع شرق العاصمة العراقية.
في الاثناء، قال مكتب العبادي إن رئيس الوزراء العراقي التقى السبت مع رجل الدين مقتدى الصدر في مدينة النجف.
وهذا هو الاجتماع الأول بينهما منذ إعلان الصدر وهادي العامري وهو احد زعماء الحشد الشعبي، الذي حلت كتلته في المركز الثاني في الانتخابات، تحالفا بينها في حين جاءت الكتلة السياسية للعبادي في المركز الثالث.
ودعا الصدر كل الجماعات المسلحة إلى تسليم أسلحتها للحكومة وأعلن أن مدينة الصدر ببغداد ستكون منطقة خالية من السلاح في وقت لاحق من الشهر الجاري. وكانت كتلة الصدر قد فازت في الانتخابات البرلمانية التي جرت بالعراق في مايو/أيار.
وفي أيلول/سبتمبر العام 2016، انفجر مستودع للسلاح أيضا تابع لـ"عصائب أهل الحق" أحد فصائل الحشد الشعبي في منطقة العبيدي في بغداد.
وشدد العبادي على أن "هناك تخطيطا عاليا وحكمة للوقوف بوجه هؤلاء. هناك من المواطنين من امتلك سلاحا بهدف الدفاع عن نفسه في وقت مضى، وهؤلاء يختلفون عن تلك الجماعات. لن يكون هناك أي سلاح خارج إطار الدولة".
ومن المتوقع أن تلعب الأذرع السياسية لهذه الفصائل دورا أساسيا في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة بعد أن حلت في المرتبة الثانية بالانتخابات البرلمانية الأخيرة من خلال تحالفها "الفتح" برصيد 47 مقعدا، 15 منها لحركة عصائب أهل الحق وحدها
0 comments:
إرسال تعليق