الأحد، سبتمبر 29، 2013
ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية غير قابلة للاستخدام
ويعتقد مسؤولون أميركيون وروس أن غالبية
مخزون غازات الأعصاب التي يملكها النظام السوري لا تشكل ذلك الخطر الكبير
الذي يتخوف منه المجتمع الدولي منذ هجوم الغوطة.
كما يشير التقرير إلى أن الترسانة
الكيماوية السورية يمكن أن تدمر خلال تسعة أشهر فقط، بعكس ما أكدته تقارير
الاستخبارات التي قالت إن التدمير سيحتاج سنوات عدة.
ويعتبر الخبراء أن خطر استيلاء مجموعات
تتبع تنظيم «القاعدة» أو تشكل عداء للولايات المتحدة على الترسانة
الكيماوية السورية لا يطرح تهديدا كبيرا.
ويعود ذلك إلى كيفية تخزين الأسلحة
الكيماوية السورية، حيث إن معظم ترسانة الرئيس بشار الأسد مؤلفة من عناصر
كيماوية خام على شكل مادتين منفصلتين يتم خلطهما من قبل مختصين وبكميات
شديدة الدقة.
كما أن استخدام هذه الأسلحة يحتاج إلى معدات خاصة ونادرة لتحميلها في صواريخ أو قذائف مدفعية.
يذكر أن تقارير استخباراتية فرنسية أكدت،
مطلع هذا الشهر، هذه المعلومات، واعتبر خبراء وضباط في الجيش الأميركي هذه
المعلومات مشجعة وتدعو للتفاؤل حيث إذا صحت سيكون التخلص من السلاح
الكيماوي السوري أسهل من المتوقع.
0 comments:
إرسال تعليق