الإعلامية بتول أيوب كانت قد تزوجت متعة من غسان بن جدو، وهي في حجرة زوجها وعلى ذمته ما دفع الأخير إلى رفع دعوة ضد بن جدو ليبت القضاء الشرعي بنسبة الحمل ووالد الجنين الشرعي الذي بقي أيام على ولادته، كما أراد زوج الإعلامية أيوب العاملة في قناة المنار أن يسترد حقوقه التي كفلها له مذهبه “الشيعي” الذي يبيح زواج المتعة، إذ يشترط المذهب أن تستأذن الزوجة زوجها إن أرادات التمتع وهذا ما لم يحصل في قضية بن جدو.
مصادر لبنانية مطلعة أفادت أن قادة في حزب الله اللبناني بذلت جهدها في إقناع زوج الإعلامية أيوب أن يتنازل عن قضيته مقابل أموال يدفعها الحزب؛ لكنهم لم يستطيعوا؛ لتتفجر هذه القضية الأخلاقية ضد الإعلامي غسان بن جدو أكبر الداعمين للنظام السوري وحزب الله اللذين يخوضان حرباً ضد الشعب السوري في ثورته، كما يعرف عن بن جدو أنه صاحب كذبة “جهاد النكاح” التي اخترعها وروج لها بداية على محطته “الميادين” المدعومة من إيران.
طبعا إبن جدو حسب الصحف أعلن تشيعه
كشفت مصادر إعلامية في بيروت, عن أن الإعلامي التونسي المعروف غسان بن جدو, قد تشيع (أي تحول للمذهب الشيعي). وقالت المصادر: إن بن جدو أسر لمقربين منه, أن فكرة التحول من المذهب السني إلى الشيعي كانت تراوده منذ زمن, ولكنه حسم الأمر بعد, ما اسماه "المواقف المخزية للحركات الإسلامية السنية,والدول العربية والإسلامية السنية تجاه ما يجري في سورية والبحرين, حيث وقف السُنة ضد النظام السوري".
واضافت المصادر أن:" زواج بن جدو من فتاة لبنانية شيعية واقامته في إيران لنحو عقد اديا دورا كبيرا في التأثير ليس في توجهاته السياسية فحسب, ولكن في توجهاته الدينية.
الجدير بالذكر, أن بن جدو يبلغ من العمر خمسين عاما, وهو من أصل تونسي, وانتمى في بواكير حياته إلى حركة "النهضة" التي أسسها الشيخ راشد الغنوشي,واضطر إلى الفرار من تونس إلى الجزائر خلال حقبة عرفت ب¯"محنة الحركة" مع نظام بن علي البائد في نهاية الثمانينات من القرن الماضي, ثم انتقل بعدها إلى بيروت في أوائل التسعينيات بحكم أن والدته لبنانية - مسيحية تزوجها والده عندما كان ديبلوماسيا.
0 comments:
إرسال تعليق