وشن القرضاوي خلال خطبة الجمعة بالدوحة هجوما حادا على ممارسات الشرطة السورية خلال هجومها على المسجد العمري في درعا، قائلا إن الرئيس السوري أصبح أسيرا للطائفة العلوية التي ينتمي إليها
وشدد القرضاوي على أنه لا يمكن لسوريا أن تنفصل عن تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سوريا بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك، أليست جزءا من الأمة؟ ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟ سوريا مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات
وأضاف لم يبال الجنود السوريون بحرمة بيوت الله، قتلوا الناس في المسجد، هذه ثورات سلمية لا تحمل بندقية ولا عصا ولا حجرا، ولكن هؤلاء القساة أعملوا فيهم رشاشاتهم ومدافعهم وبنادقهم وقتلوا منهم من قتلوا علناً ومن قتل في البيوت، وسحب الناس قتلاهم إلى البيوت خشية أن يمثلوا بهم
وندد القرضاوي بالخطوات التي تتخذها السلطات السورية حالياً، والتي قال إنها "محاولة للتقليل من الجريمة" عبر إقالة محافظ درعا وقال: هل هذا يكفي؟
وتحدث القرضاوي عن الموضوع المذهبي بشكل غير مباشر فى سوريا، فقال الرئيس الأسد يعامله الشعب على أنه سني، وهو مثقف وشاب ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته وطائفته
0 comments:
إرسال تعليق