حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا.86.الكهف.
خرج الملك المقدوني من القارة الأوربية ومن اليونان حاليا ثم دخل مصر كأول مكان يصله من الضفة الشمالية لحوض البحر الأبيض المتوسط. وبينما هو نائم في خيمته سمع صوت يناديه ليلا فضن أنها زوجته ولما عرف أنها تغط في سباتها العميق خرج ليتبين مصدر الصوت فتأكد ألا أحدا من الحاضرين كان يناديه ثم رجع لينام وإذا بالصوت يأمره بالذهاب غربا ليلاقي ربه في معبده وكان لا يعرف أين يوجد ذلك المعبد وقد قيل أنه معبد أمون في مصر وهذا خطأ وبعيدا كل البعد عن الحقيقة .
لأن الإسكندر مؤمن بالله لا بأمون ولا بغير أمون من كل الآلهة التي كانت تعبد على الأرض وقد أكد القرآن أن ذا القرنين يتلقى الخبر من السماء بدليل ما ورد في الآية سالفة الذكر . قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا.هنا تتأكد المحاورة بينه وبين الله تبارك وتعالى العزيز الحكيم .
وأيضا ذكر التاريخ أن الإسكندر كانت توجهه الغربان إلى المكان الذي دعاه الله إليه وكان عندما يخرج عن الطريق تصيح الغربان فيعلم أنه ضل الطريق .
وهذا يبين أن المصريين أنفسهم لا يعلمون مكان المعبد ولو علموه لبينوا مكانه إليه وما احتاج لتتبع الغربان وهذا أيضا ينفي ما ورد عن زيارته لمعبد أمون.
ثم أن الاسكندر اجتاز الصحاري التي هلك فيها جيش الأشوريين بينما لم يصب جنوده بأذى وهذا دليل آخر على حماية الله لهذا الملك الصالح .
وقد ورد في الآية ذكر المغرب بمغرب الشمس وهذا يؤكد أن المكان في المغرب الإسلامي اليوم ويؤكد ذلك أيضا طول رحلة الملك ومشقتها فالسفر من مصر إلى أقرب بلاد المغرب وهي تونس يتطلب اجتياز القطر الليبي ونحن نعرف مساحة ليبيا الشاسعة بصحاريها المترامية الأطراف
ولما وصل الإسكندر إلى مدينة سبيطلة والتي كانت تدعى لاوي المقدسة لسكن سبط لاوي فيها واللآويون هم ورثة كتاب اليهود وهم خيرة بني إسرائيل من الأسباط غربت الشمس في فج بين جبلين عظيمين لا ككل الجبال بل هما عبارة عن صخر بني كأنه حائط يصعب صعوده خاصة الجبل الغربي الذي هو جبل أشعياء النبي من قبل وهو الآن جبل الشعانبي وما هذا إلا تحريفا للاسم الأول وهو الذي بنيت عليه مدينة داود عليه الصلاة والسلام والذي يوجد في التابوت إلى اليوم ومن دخل إلى المكان حرق بالنار من قبل الله هذا ما يقال عن غار موجود لحد اليوم .
وحين ما يكون المرء في عاصمة البلاد سابقا وهي سفيطلة يرى المرء غروب الشمس في ذلك الفج الذي توجد فيه عين حمئة استغلت من قبل في كل العهود السابقة يروى عنها كثير من الروايات الخارقة للعادة قديما وحديثا .
وقد ورد ذكرها في الكتب المسيحية واليهودية في زمن كانت مدينة السيليوم هي عاصمة ثانية لرومة زمن الاحتلال .
وينبت في ذلك الفج النخيل لحرارة الماء الذي ينبع من منطقة صغيرة المساحة من أمكنة عدة وكانت حذو هذه العين الربوة التي ذكرت أيضا في القرآن والتي سكنتها السيدة مريم العذراء عليها الصلاة والسلام وقد وصفت بربوة ذات قرار ومعين وهي ربوة بجوار العين الحمئة توجد فيها عين ماء بارد وغار وذلك هو القرار والمعين. فالقرار هو المسكن والمعين هو الماء والمأكل .
وكانت السيدة مريم لما ولدت الحبيب عيسى رسول الله صلى الله عليه وأمه وسلم قد أكلت التمر لما ورد في كتاب الله العظيم.
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا.25.مريم.
وما كان ببيت المقدس تمرا أبدا ولكن تحريف اليهود لكتب النصارى هو السبب الذي جعل المسيحيين يتيهون وراءهم في ما مكروا ولم يجدوا أي تأكيد يمكنهم من معرفة حقيقة مواقع دينهم ولا حتى المكان الذي نزلت فيه المائدة من السماء للحواريين والذي ذكر القرآن أن تلك الحادثة ستكون عيدا لأولهم وآخرهم وفي الحقيقة هو جبل المائدة في ولاية قفصة من البلاد التونسية .
وقد عرفت تونس في كلا الديانتين الإسلامية والمسيحية باسم الزيتونة .
والتي ينتظرون منها المخلص وهو الذي يهدي المسيحيين لحقيقة دينهم ويهيء للمسيح عليه الصلاة والسلام .
وقد ذكر القرآن مكر اليهود للجبال المقدسة التي أنسوا ذكرها ومن بينها جبل المجد أو مجدون والذي كان الإسم الأول لجبل أشعياء النبي الشعانبي اليوم وتحمل اسمه مدينة عريقة تاريخيا بثقافتها وتاريخها وهي مدينة تلابت ومعنى إسمها – تل – الذي هو الجبل - وأيبك – الذي هو الملحمة باللغة الفينيقية وهي التركية اليوم فيكون الإسم تل المجد وما الملحمة إل بطولة ومجدا .
قال العلي العظيم.
وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ.46. فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ.47.ابراهيم .
ومهما كان مكرهم الذي أرادوا به أن يمسحوا عن هذا الجبل قداسته إلا أن الله لا يخلف وعده لرسله وخاصة منهم عيسى عليه الصلاة والسلام الذي وعده بأن يكون ملكا للمؤمنين انطلاقا من هذا الجبل المقدس.
قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا.107. وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً.108. وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا.110.الاسراء.
صدق الله العلي العظيم.

الجمعة, مايو 11, 2012

Posted in:
7 comments:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الموضوع ، ولم اجدك قد اشرت الى مراجع للتدليل على ما ذهبت اليه ، وأما بخصوص زيارة الا سكندر المقدونى الى معبد آمون فهى ثابته بمراجع موثوقه تاريخيا ، وهذه الزيارة هى التى كانت سببا فى تلقيبه بذى القرنين ، حيث ان الاسكندر المقدونى المعروف بالاسكندر الاكبر ، كان يضع فوق رأسه الخوذه الحربيه المقدونيه الرسميه ، فلما وصل الى واحة سيوة بشمال غرب مصر ودخل لزيارة معبد آمون ، وكانت العبادة المنتشرة فى مصر آنذاك هى عبادة العجل أبيس وقد المح القرءان الكريم الى ذلك فى سياق ذكر قصه تحول بنى اسرائيل الى عبادة العجل فى اثناء وجود نبى الله موسى فى ميقات ربه ، حيث استغل السامرى حديث عهدهم بالعبادة المصرية التى كانوا يعيشون فى ظلها وهى عبادة ذاك العجل ، فصنع لهم عجلا مماثلا له فعبدوه . وكان الكهنة الذين يقومون على خدمة العجل يتميزون بقبعات ذات قرنين على جانبى الرأس تشبها برأس العجل الذى يروجون لعبادته . فلما دخل الاسكندر المعبد ، لم ينتهرهم على عبادتهم ولم ينهاهم عنها ، فهو أيضا جاء من قوم اصحاب ألهة شتى ، وعلى الرغم من أنه لم يكن مقتنعا بتلك العبادات الاشراكيه ، الا انه لم يؤمر أيضا بمعاداة اصحابها ، فهو لم يكن نبيا ولا رسولا ، وإنما كان رجلا صالحا يؤمن بوجود الاله الواحد الاحد خالق السموات والارض ، ولم لا وهو ينتهى بنسبه الى النبى نوح عليه السلام ، وكان يؤمن بوحدة بنى البشر ، بمعنى أنه لا فرق بينى ابيض وأسود واصفر وأحمر فالناس جميعا خلقوا من أب واحد وأم واحدة ، لذلك لا يجب أن يكون هناك تمييزا بينهم الا من جهة الاعمال الصالحة فقط . وكان هذا هو طريقه . نعود الى اصل الموضوع - فأقول : عندما وصل الاسكندر الى معبد آمون رحب به كهنة المعبد أيما ترحيب ، لانه فيما أظن لما ضربوا النجوم بعلم الفلك وكانوا بارعين فيه الى جانب مهارتهم فى السحر والتى كانت مضرب الامثال بشهادة القرءان العظيم - علموا بأن القادم رجل صالح لا يضمر لهم شرا ، وكانت هذه حقيقه ، فمن الثابت لدينا أن الاسكندر لم يكن يعتتدى على شعوب البلدان التى كان يفتحها ، ولم يذكر عنه أنه هدم حضارة ولا خرب ديارا ، وانما خاض حروبا صريحه .. أقول : وكنوع من التقدير قام الكهنة بأهدائه خوذة من الذهب فلبسها داخل المعبد وتخلى عن خوذة أبائه واجداد ، لدرجة أن قواده الاربعة الكبار عابوا عليه ذلك الامر ، وأول من لامه منهم كان بطلميوس الذى فيما يقال انه كان ينتمى الى البيت المقدونى الحاكم بصلة قرابة ، وقد وجد حرجا شديدا فى قيام الاسكندر بذلك الفعل واعتبره اهانه للشعار الحربى المقدونى ، لكن الاسكندر الذى كان على علم بما يفعل لم يلتفت الى تلك الاعتراضات ولم يخلع الخوذة على الاطلاق ، ومن يومها اطلق عليه اسم ذى القرنين . وليس ادل على ذلك من الدليل المادى المحفوظ لدينا فى المتحف اليونانى الرومانى بالاسكندريه والذى توجد بداخله العمله التى تم صكها للاسكندر بعد ارتدائه الخوذه الفرعونيه وهى من الذهب وماتزال حتى الان .
أما عن باقى المعلومات التى وردت فى المقال فسوف اناقشها فيما بعد حيث لم توجد حتى الان دلائل ثابته موثقه على مكان العين الحمئه ولا السد الذى قام ببناءه .
مع تحياتى ،،،
صلاح ابوشنب
كاتب وباحث فى موضوع الاسكندر الاكبر ومقبرته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد ليعم الجميع أن ما أوردته هو بحث جديد عرضته للنقاش ويرتكز البحث علىحقائق تايخية موثقة أو جغرافية لا تزال قائمة بمبانيها أوبأسمائها كأسماء عديد من المدن في شمال أفريقا لا تزال تسمى بهذه الأسماء إلى اليوم وهي متصلة ببعضها البعض ولا توجد أسماء لغيرها في مكان آخر مثل أسماء الأسباط عليهم السلام ونحن نعلم أن أسماء المدن مشتقة في الغالب بصفتها أو من أسماء رجال أقاموها أو أقاموا بها وللرجوع إلى جميع ما ورد من البحوث التاريخية عن مدينة داود ومملكة سليمان لم يثبتها التاريخ إلى اليوم لأنها تفتر للدليل المادي والصيفات لتي ذكرت في التوراة مثلا .وإلى اليوم يعتبر اليهود أن هناك عشرة قبائل منهم مفقودة كما لم يثبتوا أماكن قبور أنبيائهم في أي مكان من الأرض.
أما ما قلت عن الرجل الصالح لإسكندر فأنت تعرف أن كل حضارة قائمة تنسب لنفسها المجد ومنها ما يكذبه الباحثون .وفي هذا الباب أقول لا يمكن لله أن يكلم عبدا من عبيده في معبد للشيطان وإذا أعبر ذلك صحيحا فقد أقر الله بقدساة معبد أمون إذ أنه تكلم فيه لعبد من عباده وأنت تعلم أن الأسكندر قال أن الله كلمه وسأله بدوره عن الذين قتلوا أكان قتلهم صواب أم لا فأجابه الله بنعم وهذا أيضا موثقا تاريخيا وهذا من اختصاصك .ولنبحث عن حقيقة تخالف الشرك لأن المتحدث عنه اصطفاه الله وعلمه وآتاه من كل شيء سببا فنسأل ماهي الوسيلة التي يكلم الله من خلالها الناس في مكان معين بالضبط فلا نجد غير التابوت كما ذكر أنه دخل وحده ليكلمه والمكان الذي يوجد في التابوت لم يتجرأ أحد على الدخول إليه بعد السبي الا الإسكندر وعيسى رسول الله عليه الصلاة والسلام..ولو أراد الله غيرذلك لكلم الإسكندر في أي مكان شاء . هنا تنبهنا الحقائق التاريخية والدينية أن التابوت في المغرب وليس في المشرق وتعتبر مصر من المشرق .كما ورد في التاريخ أن الإسكندر بعدما احتل مصر كلمه الله وأمره أن يتجه غربا ومعبد أمون بالطبع داخل مصر والله في القرآن يقول أنه اتجه إلى مغرب الشمس وهذا يعني أن المكان في المغرب وليس في مصر .
أما ماتريد منالدلائل الموثقة عن العين الحمئة فهي مذكورة في التوراة والإنجيل باسم بركة سلوام وما هذا الإسم إلا اسم محرف عن السليوم التي هي القصرين وهي مدينة عريقة مذكورة في التاريخ الروماني والبربري وتمتلك إلى ايوم كل المواصفات التي وردت في الأسفار بالضبط .
أشكركم أخي العيز على المشاركة والنقاش والسلام.
أخوكم .محمد العسكري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم أخي العزيز إن عيسى رسول الله وكلمته هو منا أهل شمال أفريقيا وما كان الغرب أوليائه وما آمنوا به كرسول بل نحن الذين تحملنا أذاهم في سبيل المسيح وهو منا وهو -- نصري- وليس ناصري من قبيلة لا تزال موجودة لحد اليوم في بلادنا وكانت هذه البلاد أول من قدم الشهداء لأجل دين الله الذي جاء به المسيح صلى الله عليهوأمه وسلم وهذا موثق في تاريخهم وقد خرجت من هذه البلاد أحزاب دينية توحيدية باسم المسيح مثل الحزب الدوناتي وقد ذكر التاريخ الروماني والمسيحي الغربي بسالة أتباع المسيح في هذه البلاد وقد كانوا دائما في خلاف متواصل وانشقاق كل بموروثه الحضاري الروماني وثني والمغربي عقائدي
واعلم أن من حرف الديانة المسيحية هم اليهود والرومان ليضفواعليه الوثنية . وقد اشتهرت مدين سبيطلة وتلابت وقابس وغيرها من المدن بخروجها عما وضع الغرب من الطرهات .
إذا كان هذا الفضل لنا فهم يعتبرون أتباعنا وليس العكس وسيؤمنون بما نقول لهم م الحق لأن الحق برهان يركع له العقل .واذكر حديث المصطفى عليه اصلاة والسلام لأهل المغرب إذ قال لهم.
تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله وتغزون فارس فيفتحها الله وتغزون الرو فيفتها الله وتغزون الدجال فيفتحه الله. صدق رسول الله.
وأما ذكر تونس في القرآن قال العلي العظيم.اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .35.النور.صدق الله العلي العظيم. نحن نعر أن المد الإسلامي يوجد فيه ثلاثة أماكن تشتهر بالزيتون وهي على التوالي الشام توس الأندلس والوسطى اتي لا هي بسرقية ولا بغربية هي تونس وقد عرفت بالخظرا وما سمي جامعها إلا بهذا العنى .
واعلم أن هذا تاريخ أمتي لا كنت إن لم يكن ولا يخاف إلا أهل الباطل لأنهم يحسبون كل صيحة عليهم أما من أدرك العلم بالإيمان فلا يخاف في الله لومة لائم .
أدرك أنني فرح بمناقشتك كل أمر علمي يفضي إلى الحق وينفع الناس جميعا فأنا أؤمن أني بقلب آدم كل البشر اخوتي وأسعى لوحدتهم وجمعهم على المصلحة العامة للبشرية وما حولها .تقبلوا فائق احترامي أخي العزيز.
عسكري محمد.
العربأهلي وليس الرب انجبنـــــــــــي***والشاهد الشعر والقرآن والكــــــــــــــــرم
في الكون شمس وكل الخلق تتبعنـــي***فكيف أتبع نجما ميتا عـــــــــــــــــــــــــدم
تلآلأ النجم من أنواري مقتبـــــــــــسا***إذ جن ليل بسطح الأرض يغتنــــــــــــــــم
حق التداول في الأكوان فطرتهـــــــا***متى ترى الشمس حتما تنطف النجـــــــــم
أن الله أورد في كتابه أمثالا لا مجال لبلوغ حقيقتها إلا بالتأويل الذي هو علم خاض فيه جميع أتباع الديانات السماوية . والأمثال أكثرها وقائع وقعت لأمم من قبلنا ينتظر وقوعها في الأرض . قال الله العلي العظيم . وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ . 43.العنكبوت.
ولذلك قال أيضا .لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. 21. الحشر. صدق الله العلي العظيم .
فهي مدعات للتفكر والتفكير والبحث لبلوغ مغزاها الذي أراده الله . ولا يكون هذا الأمر إلا بعون من الله الذي قال.َلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء.
أما ما قلت عن وجود الزيتون في الجزائر أقول لك أخي العزيز رغم اتساع بلاد الجزائر إلا أنها لم تبلغ انتاج تونس. كما أن جامع الزيتونه لم تكن تسميته إلا من هذه الآية .وعند دخول المسلمين لهذه البلاد قالوا هذه هي البلاد التي حدثنا عنها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وبالعقل. على امتداد الفتوحات الإسلامية توجد لدينا ثلاث مناطق تشتهر بالزيتون - الشام -تونس - الأندلس -وما الوسطى غير تونس. وليس المجال مجال وطنية أو عصبية كي أتفوه فيه من غير روية أو تمجيدا لبلادي. ولكنه كتاب الله الذي إن تقولت عليه بئت بغضب الله وسخطه والخسران المبين ولن تنفعني تونس ولا البشرية كلها.
أن الله أورد في كتابه أمثالا لا مجال لبلوغ حقيقتها إلا بالتأويل الذي هو علم خاض فيه جميع أتباع الديانات السماوية . والأمثال أكثرها وقائع وقعت لأمم من قبلنا ينتظر وقوعها في الأرض . قال الله العلي العظيم . وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ . 43.العنكبوت.
ولذلك قال أيضا .لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. 21. الحشر. صدق الله العلي العظيم .
فهي مدعات للتفكر والتفكير والبحث لبلوغ مغزاها الذي أراده الله . ولا يكون هذا الأمر إلا بعون من الله الذي قال.َلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء.
أما ما قلت عن وجود الزيتون في الجزائر أقول لك أخي العزيز رغم اتساع بلاد الجزائر إلا أنها لم تبلغ انتاج تونس. كما أن جامع الزيتونه لم تكن تسميته إلا من هذه الآية .وعند دخول المسلمين لهذه البلاد قالوا هذه هي البلاد التي حدثنا عنها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وبالعقل. على امتداد الفتوحات الإسلامية توجد لدينا ثلاث مناطق تشتهر بالزيتون - الشام -تونس - الأندلس -وما الوسطى غير تونس. وليس المجال مجال وطنية أو عصبية كي أتفوه فيه من غير روية أو تمجيدا لبلادي. ولكنه كتاب الله الذي إن تقولت عليه بئت بغضب الله وسخطه والخسران المبين ولن تنفعني تونس ولا البشرية كلها.
هل هناك إثبات أن ذو القرنين هو السكندر المقدوني ؟؟؟؟
لحد علمي السكندر كان يشرب الخمر بكثافة ، وذلك هو أحد أسباب وفاته ، وهناك من يقول أنه تم وضع السم داخل المشروب . ثمة لأظن أنه كان يأمن بإلة وحيد فلايوجد دليل واحد أن اليونانيين أو المقدونيين كانو يعبدون إلهاً وحيداً ، بل كانو يعبدون عدة الهة ، مثل زوث وغيره . كما انكم نسيتم أن السكندر لم يتوجه إلى الجزيرة العربية ، بينما كما هو معروف عند المسلمين أن النبي ابراهيم عندما سمع بقدوم ذو القرنين إلى مكة قديماً من اليمن ، توجه النبي ابراهيم سيراً على الأقدام لإستقباله في الصحراء ..
كما أن الجبلين الذين توقف عندهما ذو القرنين هما بين تركية وروسيا حيث كان يسكن يأجوج ومأجوج ، وطلب منه سكان تلك المنطقة بإقامة جدار عزل بينهم وبين يأجوج ومأجوج .
لذلك لأظن ال السكندر هو ذو القرنين !!!!ب
يجب أن تعلم أن التاريخ الغربي لم يصف أي نبي بخير فحتى أنه قال عن النبي داود عليه الصلاة والسلام أنه طاغية فما بالك بذي القرنين الذي ليس بنبي ولا رسول.
وكذلك خط سير دي القرنين في التاريخ والقرآن متطابقا جدا إن انه اتجه غربا ثم جنوبا ثم شرقا .
ولا يمكن للقرآن أن يحدثنا عن قوم محي تاريخهم أبدا .
والتاريخ لا يثبت شخصية غير الاسكندر الذي وحد العالم والذي أيضا ذكر في التوراة على أنه زار أورشليم ولم يستعمل الشدة مع المؤمنين وقتها اليهود مع أن الله خول له أن يفعل .
ولم يذكر الاسكندر أو ذو القنين في زمن إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام.
إرسال تعليق