الأحد، يوليو 15، 2012

خوفا على الأسد، ايران تعترف ضمنيا بـ'الإرهابيين' السوريين

المسألة سورية.. يجب حلها في ايران!
صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاحد لقناة العالم الناطقة باللغة العربية ان ايران، حليفة دمشق، مستعدة لتنظيم لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة في طهران في محاولة لتسوية الازمة في سوريا.

واعلن صالحي ان "ايران مستعدة لدعوة المعارضة السورية الى طهران لاجراء حوار مع الحكومة السورية" دون ان يوضح ما اذا كانت الدعوة تشمل الحركات المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد.

واضاف "اننا نعتقد ان المسالة السورية يجب ان يكون حلها سوريا" مكررا موقف ايران من هذه القضية.

وتحاول طهران المتخوفة من احتمال سقوط نظام دمشق، حليفها الاساسي في المنطقة، منذ عدة اسابيع فرض وجودها عبر مساع دبلوماسية من اجل ايجاد حل للازمة.

واعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنباراست السبت عن استعداد ايران "للاضطلاع بدورها من اجل اعادة الاستقرار والامن في سوريا" وتفادي امتداد الازمة السورية "بسرعة الى المنطقة كلها".

وقد عرضت ايران مرارا استخدام نفوذها لدى النظام السوري في محاولة فتح حوار لكنها المرة الاولى التي تقترح فيها استقبال المعارضة السورية التي كان القادة الايرانيون حتى الان يصفون اعضاءها "بالارهابيين".

ويؤيد الموفد الدولي كوفي انان وروسيا والصين مشاركة ايران في البحث عن حل للازمة السورية.

لكن المعارضة السورية وبعض الدول الغربية والعربية ترفض قطعا اي مشاركة ايرانية وتتهم طهران بتقديم مساعدة عسكرية للقمع في سوريا.

غير ان ايران تنفي مثل هذه المساعدة وتتهم بدورها تلك الدول بتسليح المعارضة السورية من اجل اسقاط نظام دمشق واضعاف الجبهة المضادة لاسرائيل التي تعتبر فيها سوريا عنصرا اساسيا.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية