الأربعاء، أكتوبر 31، 2012
المعارضة اللبنانية تنضم إلى الجبهة الدولية ضد نظام الأسد
الأربعاء, أكتوبر 31, 2012
اضف تعليق
طالبت المعارضة اللبنانية الثلاثاء بتقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي والجامعة العربية ضد النظام السوري على خلفية مخطط تفجيرات في لبنان وحوادث حدودية بين البلدين، وذلك اثر اجتماع عقدته الثلاثاء في بيروت.
ودعا بيان صادر عن المجتمعين تلاه الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة الى "تقديم شكوى عاجلة للجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي بحق النظام السوري فيما يتعلق بمؤامرة مملوك - سماحة، وكذلك فيما يتعلق بالتعديات اليومية على الحدود اللبنانية والمواطنين اللبنانيين".
وطالب أركان قوى 14 آذار المعارضة لسوريا من القضاء اللبناني "التصرف بجدية ومسؤولية وتبعاً للقوانين من دون تأخير ولا مواربة بما يتعلق بمؤامرة مملوك- سماحة".
وادعى القضاء اللبناني في 11 آب/اغسطس الماضي على رئيس مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك والوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة وعقيد في الجيش السوري يدعى عدنان "بجرم تأليف جمعية بقصد القيام باعمال ارهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد ان جهزت من مملوك وعدنان".
ويعزى الفضل في كشف هذا المخطط الى رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن الذي اغتيل بتفجير استهدف سيارته في التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر.
واتهمت المعارضة النظام السوري باغتيال الضابط السني الذي كان مقربا من رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، احد قادة قوى 14 آذار والركن السني الابرز فيها.
واكد رئيسا الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي وجود رابط بين هذا المخطط واغتيال الحسن.
وجددت المعارضة مقاطعتها الحكومة، مطالبة باستقالتها على خلفية "تغطية" المسؤولين عن اغتيال الحسن، وداعية الى تشكيل "حكومة انقاذية حيادية تواجه الاخطار المحدقة بالبلاد، وتحضر وتشرف على الانتخابات النيابية القادمة" المقررة سنة 2013.
وكان ميقاتي اعلن بعيد اغتيال الحسن انه علق قرار الاستقالة في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين.
لكن رئيس الحكومة عاد واكد في حديث صحافي السبت ان استقالته "لم تعد واردة".
من جهة اخرى، دعت قوى 14 آذار في البيان الى تحويل الجرائم السياسية الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وتسليم المتهمين بقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.
وشهد لبنان بين العامين 2004 و2008 سلسة من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال طاولت شخصيات معارضة لسوريا. ووجهت المحكمة الدولية الاتهام الى اربعة افراد في حزب الله الشيعي اللبناني بالوقوف خلف مقتل الحريري، لكن الحزب امتنع عن تسليم هؤلاء.
كذلك دعت الى نشر الجيش اللبناني على طول الحدود مع سوريا لضبط الحدود "بالاتجاهين"، والطلب من مجلس الامن بأن تقوم قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في جنوب لبنان بمؤارزة الجيش في هذه المهمة.
وتشهد المناطق الحدودية مع سوريا في شمال وشمال شرق لبنان اشتباكات ومواجهات ادت الى مقتل عدة لبنانيين، كما توغلت القوات السورية مراراً لمسافات قصيرة داخل الاراضي اللبنانية.
0 comments:
إرسال تعليق