السبت، يونيو 01، 2013

شبان من وسط بيروت يصرخون: طريق فلسطين لا يمر من القصير!


عشرات الأشخاص وقفوا أمام المتحف الوطني في بيروت ورغم توتر الأجواء الأمنية في العاصمة اللبنانية إلا أنهم أعلنوا من خلال لافتاتهم وقفة تضامنية مع الثورة السورية.
والوقفة التضامنية اليوم هي ليست الأولى للناشطين المدنيين في بيروت وخصوصا بعد تدخل حزب الله عسكريا في المعارك بسوريا.

اعتصام هؤلاء جاء بدعوة من المنتدى الإشتراكي وجدران بيروت والإنقاذ الأحمر العربي والشباب الثوري الثائر ونسوية، وحركة مناهضة العنصرية، وحركة يسار، والعصبة الأممية للعمال، وجريدة حريات السورية ومنظمة المجتمع المدني لبناء الدولة والمواطن وتنسيقية مخيم اليرموك.

وجاء في بيان الدعوة للاعتصام والذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن "ثورة الشعب السوري دخلت عامها الثالث، وقد قدَّم هذا الشعب خلالها ما يزيد على المئة ألف شهيد/ة، ومئات الألوف من الجرحى والمعتقلين/ات، في زنازين التعذيب والتنكيل البعثية، بالإضافة إلى ملايين المهجرين سواء في الداخل السوري أو خارجه. فضلاً عن التدمير الممنهج الشامل للمدن والأرياف، الذي لم يتورع نظام آل الأسد عن أن يستخدم فيه القدرات العسكرية كافة التي سبق أن تم شراؤها بعرق الجماهير السورية، ودمها، وتضحياتها. وهي نفسها تلك القدرات التي لا يزال يمتنع النظام، حتى بعد الضربات الأخيرة للطيران الإسرائيلي، المدانة، في دمشق بالذات، عن استخدامها ضد آلة الحرب الصهيونية. وهو الأمر المستمر، منذ ما يزيد عن أربعين عاماً"...
و قال البيان أيضا "إيماناً منّا، أيضاً، بأن حرية الشعب اللبناني وتحرره يتلازمان مع حرية الشعب السوري الثائر وتحرره وكما مع تحرر سائر الشعوب العربية، فإننا ننادي، بالتضامن المطلق مع إخواننا وأخواتنا، الثوار والثائرات السوريات، بما يلي:
- إسقاط نظام الإجرام الأسدي، ونظام البعث القمعي والتسلطي، والمحاسبة الصارمة لجميع من شارك بعمليات التنكيل والاضطهاد بحق السوريين والسوريات، أكان من جانب النظام أو بعض أطياف المعارضة، ليكون ذلك خطوة، أساسية ومفصلية، في مسار التحرر الكامل للشعوب العربية وشعوب المنطقة من الأنظمة الديكتاتورية، ومن الاحتلال والصهيونية والتبعية للامبريالية العالمية.
- إطلاق سراح جميع المعتقلين/ات السياسيين/ات ومعتقلي/ات الرأي من سجون ومعتقلات النظام، كما إطلاق سراح جميع المخطوفين اللبنانيين، في أعزاز، فوراً، ومن دون أي تأخير.
- رفض أي تدخل من جانب قوى لبنانية، إلى أي جهة انتمت، في الساحة السورية، ومن ضمن ذلك، التدخّل الطائفي والدموي لحزب الله في المعارك إلى جانب بشار الأسد.
- إدانة الخطابات والممارسات الطائفية للنظام الحاكم، كما لبعض أطياف المعارضة التي تشكل الوجه الآخر لنظام الاستبداد القائم.
ـ رفض تدخلات القوى السياسية اللبنانية، من ١٤ و٨ آذار وما يدور في فلكهما، في محاولة هؤلاء لتطييف النضال الثوري في سوريا، وسعيهم لخلق انقسامات طائفية ما بين علويين، وسنّة، ومسلمين ومسيحيين، يحاولون فيها تصدير خبرتهم الإجرامية والطائفية في لبنان إلى الساحة السورية، ونذكّر بأن الثورة السورية هي ثورة شعب واحد، تماماً كما طالما ردد السوريون/ات انفسهم/ن: "واحد، واحد، واحد، الشعب السوري واحد".
- رفض العنصرية التي تنتهجها القوى والسلطات والبلديات اللبنانية تجاه اللاجئين واللاجئات السوريات، في لبنان، من خلال قرارات منع التجوّل أو التنكيل والضرب، والتهجّم وطرد العمال والعاملات السوريين/ات في لبنان".
وحمل المعتصمون أمام المتحف لافتات كتب عليها: " بشار الأسد الإرهابي والتكفيري الأول، نظام الممانعة ما مانع شي إلا الحرية... لا لتدخل أي قوى لبنانية في سوريا.. طريق فلسطين لا تمر من القصير".

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية