وقال (باسيل) الذي يشغل رئيس "التيار الوطني الحر" أيضاً، إن هدف اللجنة هو تسهيل وتشجيع العودة ومنع أي احتكاك بين الشعبين اللبناني والسوري والاتصال والعمل مع البلديات، وبمرحلة ثانية مع المؤسسات المعنية وعلى رأسها الأمن العام، حسب وسائل إعلام لبنانية.
وأشار رئيس "التيار الوطني الحر" إلى أن "التيار لم يعد يستطيع الانتظار والحكومة منذ 4 سنين لم تقرّ خطوة العودة بعد".
وأكدت أوساط مطلعة مؤخراً أن "حزب الله" اللبناني، تبلّغ عبر قنوات رسمية لبنانية رفض الأمم المتحدة توليه ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك عقب فتح "حزب الله" مكاتب في عدة مناطق في البلاد.
وكشفت أن "حزب الله" كان حاسماً بالمضي قدماً بالخطة المنسقة مع نظام الأسد، وأكد أنه لن يستجيب لأي ضغوط في هذا الاطار بعدما أثبت القيمون على هذا الملف في الداخل والخارج أنهم غير جادين في معالجته، فيما تنساق الوزارات المعنية وراء الضغوط الإقليمية والدولية التي تعمل على عرقلة عودة هؤلاء.
وقبل أيام دخل حوالي 398 لاجئا سوريا (الدفعة الثانية)، من معبر "الزمراني" في القلمون الغربي بريف دمشق قادمين من بلدة عرسال اللبنانية. وكانت الدفعة الأولى من قوافل اللاجئين دخلت في 28 حزيران الماضي من عرسال، وضمّت نحو 294 لاجئا من أصل 400 يُشكّلون جزءاً من مجموعة تتألف من 3000 لاجئ سبق أن أعلنوا رغبتهم في العودة، وفقا لصحيفة الحياة.
يشار إلى أن المديرية العامة للأمن العام في لبنان أعلنت مطلع الشهر الحالي أنها ستقوم بتأمين "العودة الطوعية" لعدد من المهجرين السوريين إلى بلداتهم في سوريا.
يذكر أن أكثر من مليون لاجئ سوري يعيشون في مخيمات لبنان منذ عام 2011 بعد أن فروا من عمليات القصف التي تقوم بها ميليشيا أسد الطائفية على المناطق المحررة كما أن ميليشيا "حزب الله" اللبناني تشارك ميليشيات الأسد تلك العمليات منذ تدخلها في سوريا مع بداية الثورة السورية كما قامت بارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين خاصة في ريف حمص.
وسبق أن أعلنت مفوضية اللاجئين الأممية، أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ 997 ألف لاجئ، حتى نهاية تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية، فيما تشير الحكومة اللبنانية إلى أن العدد 1.5 مليون لاجئ.
0 comments:
إرسال تعليق