وأشار محفوض الى ان الجولان “كان ورقة مربحة لاستمرار حكم حافظ الاسد الذي وبالتعاون والتنسيق مع اسرائيل أشعلا منطقة جنوب لبنان كي تبقى ساحة لتبادل الرسائل منذ سيطرة المنظمات الفلسطينية ولاحقا مع حزب الله في مهمة تناوبية فالمؤامرة التي دفع ثمنها لبنان عنوانها إستمرار النظام السوري مرتبط بعدم حصول ضربة كف وإبقاء الجولان ارضا محايدة تحت سيطرة اسرائيل بدون أي مقاومة سورية”.
ولفت محفوض الى “أن لبنان دفع ثمن المؤامرة التي عنوانها طالما النظام السوري ملتزم بعدم حصول ضربة كف في الجولان وإبقائه ارضا محايدة تحت سيطرة اسرائيل، وبدون أي مقاومة سورية طالما حافظ الاسد يبقى قابضا على الحكم الى الأبد على ما كان يكتب العسكر السوري المحتل على جدران شوارع بيروت بعد احتلالها. وسيكتب التاريخ يوما عن الأثمان التي دفعها لبنان جراء تواطؤ الاسد مع اسرائيل”.
0 comments:
إرسال تعليق