الأربعاء، أبريل 17، 2019

معارك الهوليداي ان ١٩٧٦

تخليدا لذكرى معركة الهوليداي ستنشر الراصد العري صورا لهذه المعركة
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ



 شباب المرابطون القنطاري

  كما رواها ماهر اليماني في الجبهة الشعبية
ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ ﺳﻨﺔ 1976 ﺷﺎﺭﻛﻨﺎ ﻓﻲ " ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ، " ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﻮّﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴّﺔ ــــ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴّﺔ، ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺪﻗﻲْ ﻫﻮﻟﻴﺪﺍﻱ ﺇﻥْ ﻭﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ ‏( ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻮّﺍﺕُ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻗﺪ ﻃﻬّﺮﺕ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴْﻦ، ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻌﺰﺍﻟﻴّﺔ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺍﺣﺘﻼﻟَﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻨﺎ ‏) . ﻭﺻﻠﺖُ ﻣﻊ ﻓﺼﻴﻠﻴْﻦ ﻣﺠﻬَّﺰﻳْﻦ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔٍ ﻓﺮﺩﻳّﺔٍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ــــ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ‏[ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ‏] ، ﻭ " ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ " ‏[ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﻠﻴﻼﺕ ‏] ، ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻮﻟﻴﺪﺍﻱ ﺇﻥْ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔٌ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲّ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲّ ﻗﺪ ﺩﺧﻼ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﺪﻕ ﻓﻴﻨﻴﺴﻴﺎ . ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺮﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺸﻴﻂ ﺍﻟﻔﻨﺪﻗﻴْﻦ . ﻛُﻠّﻔﺖُ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪّﻡ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ " ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ " ‏( ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﺘﺎﺭﻛﻮ ‏) . ﺛﻢّ ﺗﻘﺪّﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻂّ ﺍﻟﻨﻮﺭﻣﺎﻧﺪﻱ، ﺣﻴﺚ ﺧﻀﻨﺎ ﺃﺷﺮﺱَ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ، ﻭﺳﻘﻂ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻻﻧﻌﺰﺍﻟﻲّ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ .  

لمرابطون اثناء الهجوم على برج المر. فصيل صقور الزيدانية محور القنطاري - كلمنصو 26 تشرين اول 1975

 ﻛﺎﻥ ﻧﻬﺎﺭًﺍ ﺟﻨﻮﻧﻴًّﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺸﻴﻂ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥٍ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ، ﻭﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕٍ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺼﻔﺮَ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ . ﺃﺫﻛﺮُ ﺑﻬﻮَ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﻨﻮﺭﻣﺎﻧﺪﻱ : ﻓﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺷﻘﺮﺍ ‏[ ﺍﺳﺘُﺸﻬﺪ ﻋﺎﻡ 1978 ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻄﻴّﻮﻧﺔ ‏] ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺘُﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔٍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻬﻮ، ﻭﻛﻨﺖُ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣًﺎ، ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻧّﻨﺎ ﻭﺟﻬًﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ــــ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ . ﻓﺪﺍﺭ ﺍﺷﺘﺒﺎﻙٌ ﻣﺬﻫﻞٌ ﻗﺎﺋﻢٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ . ﻭﻟﻚَ ﺃﻥْ ﺗﺘﺨﻴّﻞ ﺃﻛﺜﺮَ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﺘﻴْﻦ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺑﻨﺪﻗﻴّﺔً ﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭَ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺎﻥٍ ﻣﻐﻠﻖ !
من معارك الهوليداي ان ١٩٧٦ مرابطون خلف المتاريس.

 
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔُ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳّﺔ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺒﻴّﻴﻦ ﻗﺘﻠﻰ، ﻓﺘﺮﻛﻨﺎﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻭﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝَ ﺑﺎﺗّﺠﺎﻩ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻴﻠﺘﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﻓﺘﺄﻛّﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻮّﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻌﺰﺍﻟﻴﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻘﻂ : ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺆﺍﺩ ‏( ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱّ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ‏) ، ﺃﺭﺍﻓﻘُﻪ ﺃﻧﺎ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ‏( ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡّ ﻟﻠﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ــــ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣّﺔ ‏) ، ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻋﺎﻣﻞُ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻲّ .
ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻨﻮﺭﻣﺎﻧﺪﻱ ﺗﻘﺪّﻣﻨﺎ ﺑﺎﺗّﺠﺎﻩ ﺑﺎﺏ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ . ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﺞّ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺒﻴّﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴّﺔ . ﺃُﺻﻴﺐَ ﺭﻓﻴﻖٌ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻪ، ﻭﻟﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊْ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ، ﻓﺎﺳﺘﻌﻨّﺎ ﺑﻤﺼﻔَّﺤﺔِ " ﺑﺎﻧﻬﺎﺭﺕ " ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺟﻴﺶُ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲّ ‏[ ﺍﻟﻤﻨﺸﻖّ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲّ ‏] . ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ‏( ﻗﺎﺋﺪُ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ‏) ، ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻣﻘﺎﺗﻞٌ، ﺗﺤﺖَ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻣﺪﻓﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺪﺑّﺎﺑﺔ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﺎ ﺇﺧﺮﺍﺟَﻪ . ﺃﺻﻴﺐَ ﺃﻳﻀًﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ، ﻟﻜﻦْ ﺗﻢّ ﺇﻧﻘﺎﺫُﻩ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻘﺎﺗﻞٍ ﻳﺪﻋﻰ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺤَﻨُﻮﻥ . ﺛﻢّ ﻭﺍﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺘﻘﺪّﻡَ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻓﺄ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﺳﻜّﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ .
ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥّ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳّﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ

 لحظة انتهاء المعركة - ابو محي الدين السمره و ابو احمد الحلبي

  عين المريسة. قناص الهوليداي ان


 عين المريسة. سيارة للاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري قبل تحرير الهوليداي آن

دبابه للجيش لبنان العربي في منطقة السان جورج ومصفحه ستكهولم. للاتحاد الاشتراكي العربي ومجموعه للمرابطون يزرعون عبوات ناسفه امام الفينيسا.

 


0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية