الخميس، مارس 12، 2020

3 منظومات دفاعية للنظام أثبتت فشلها على جبهات إدلب

كشفت طائرات مسيّرة تركية، خلال مشاركتها في الأعمال القتالية في إدلب، صوراً لأنواع عديدة من منظومات الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري.

ووفق مقاطع مصورة نشرتها وزارة الدفاع التركية، التقطت عدسات الطائرات المسيّرة (درون) صوراً لثلاثة أنواع من المنظومات الدفاعية، بينها المتخصصة بإسقاط الأهداف القريبة والمتوسطة المدى، من طائرات حربية ومسيّرات ومروحيات وصواريخ باليستية وصواريخ كروز.

ولاحظ خبراء عسكريون أن المنظومات بأنواعها الثلاثة متخصصة بإسقاط الأهداف القريبة والمتوسطة المدى، من طائرات حربية ومسيّرات (درون) ومروحيات وصواريخ باليستية وكروز
.

ورأى الخبراء أن هذه المنظومات أثبتت عدم جاهزيتها لخوض معارك ضد قوات نظامية تملك سلاحاً جوياً كتركيا، كما أثبتت فشلها بصد الاعتداءات الإسرائيلية سابقاً، إذ قتلت طائرات "درون" التركية عناصر تابعين للنظام وميليشياته، كما وثقت وزارة الدفاع التركية قصف أرتال للنظام بواسطتها خلال معارك إدلب قبل الاتفاق الهدنة الموقعة أخيراً بين روسيا وتركيا.

منظومة صواريخ "تور إم- 2"
أُنتجت سبع نسخ من منظومات "تور إم- 2" للدفاع الجوي، يتميز كل منها عن الآخر في نوع التسليح الصاروخي، وتصميم المركبة الحاملة للمنظومة.وتعتبر منظومة صواريخ مضادة للطائرات ذاتية الحركة قصيرة المدى، تعمل في الارتفاعات المنخفضة والمنخفضة جدًا وفي جميع الأحوال الجوية، صُممت للتعامل مع الطائرات الحربية والطائرات المروحية ودون طيار وصواريخ “الكروز” وقنابل الطائرات الموجهة، والصواريخ الباليستية القصيرة المدى.

ويتكون طاقم المنظومة من أربعة أفراد (ثلاثة مشغلين وسائق)، وقادرة على كشف وتتبع الأهداف الجوية في أثناء التحرك، لكنها تحتاج إلى وقفة قصيرة لإطلاق الصواريخ وتوجيهها في الجو.

ويقدر زمن رد فعل النظام من لحظة اكتشاف الهدف حتى إطلاق الصاروخ، بين أربع وثماني ثوانٍ حسب نظام الإطلاق المستخدم. ويتراوح زمن دورة الاشتباك من لحظة اكتشاف الهدف حتى تدميره من عشر إلى 25 ثانية، حسب سرعة الهدف وحجمه وارتفاعه ومساره.

أما مدى التدمير فيقدر بين كيلومتر واحد و12 كيلومترًا، وارتفاع بين عشرة أمتار وعشرة كيلومترات، وتحتاج إلى ثلاث دقائق للجاهزية، وتشتبك مع أربعة أهداف خلال اللحظة ذاتها.
 منظومة صواريخ "Pantir-S1"
تعتبر منظومة صواريخ "Pantir-S1" منظومة صواريخ أرض-جو، قصيرة ومتوسطة ​​المدى، تتكون من 12 صاروخًا أرضيًا موجهًا، ومدفعين آليين عيار 30 ميليمترًا، للإطلاق على الطائرات الحربية و"درون" والمروحيات والصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز".تُحمل المنظومة على عربة إما بعجلات أو مجنزرة أو على السفن البحرية، ويمكن أن تثبت على قاعدة أرضية.

تستطيع تدمير الأهداف الجوية البعيدة عنها من مسافة 1.2 إلى 20 كيلومترًا، وعلى ارتفاع يتراوح ما بين 15 مترًا و15 كيلومترًا.

تتوجه المنظومة إلى الهدف بنفسها وتحتاج لضغط زر الإطلاق من قبل العسكريين لتنفذ الهجمات الدفاعية.

وتطلق النار على الأهداف في أثناء الحركة والتوقف، وتحتاج من أربع إلى ست ثوانٍ لإطلاق النار، وبإمكانها متابعة 20 هدفًا في وقت واحد، وإطلاق الصواريخ على أربعة منها.

اعتُمدت في الخدمة لدى القوات المسلحة الروسية عام 2008، وطلبت سوريا نحو 50 منظومة منها، بدأت بتسلمها عام 2007.

استطاعت تركيا عبر طائرات دون طيار تدمير إحدى المنظومات في معارك إدلب الأخيرة، كما أصابت إسرائيل إحدى المنظومات بقذيفة جنوبي سوريا، وبرر الخبراء الروس سبب عدم تدمير القذيفة قبل إصابتها بعدم تشغيلها.

منظومة صواريخ "S- 125 Pechora"
أما منظومة صواريخ "S- 125 Pechora" فهي منظومة صواريخ أرض- جو، مصممة للعمل على متن مركبات، طاقمها مكون من فردين فقط، مخصصة لضرب الأهداف الجوية في المدى القصير والمتوسط.توجد أنواع عديدة من صواريخها، يتراوح مداها بين أربعة و25 كيلومترًا، وتستطيع إصابة الأهداف على ارتفاع بين 100 متر و14 كيلومترًا.

تحمل مركبة الإطلاق أربعة صواريخ، ويمكن إعادة تذخيرها خلال 50 دقيقة، الرأس الحربي شديد الانفجار ووزنه 60 كيلوغرامًا، ويمكنه إصابة أهداف بشظاياه لحظة الانفجار في دائرة قطرها 650 مترًا، والتحكم في الصاروخ عن طريق موجات الراديو
.

وتملك سوريا 12 منظومة بمساعدة روسيا، وتسلمت خلال الأعوام الماضية 12 مجموعة من صواريخ
"S-125" التي عُدلت وطُورت في روسيا، لتقارب قدرتها القتالية قدرة وسائط الدفاع الجوي الحديثة.

وأُطلق على المجموعة المعدلة التي أصبحت ذاتية الحركة اسم "بيتشورا-2إم".

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية