الأحد، مارس 08، 2020

"كورونا" الايراني يودي بكبار المسؤولين

تسبب فيروس "كورونا" بوفاة مسؤول ايراني، هو السادس خلال 3 أسابيع، كان مشرفاً على تأسيس "حزب الله" في لبنان، وتتهمه الولايات المتحدة بقيادة الطلاب الايرانيين الذين احتجزوا الرهائن الاميركيين في السفارة الاميركية في واشنطن في 1979.

والمسؤول الايراني الكبير هو حسين شيخ الإسلام، مستشار وزير الخارجية الايرانية، وأعلنت طهران عن وفاته تأثراً بالفيروس القاتل عن عمر يناهز 68 عاماً.

وبحسب ما ورد، توفي شيخ الإسلام الخميس الماضي، بعد يومين من إعلان إصابته بفيروس كورونا، وبعد فترة وجيزة من قوله انه تماثل للتعافي، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، التي وصفته بأنه "دبلوماسي مخضرم وثوري".

وتحدث ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن أن شيخ الاسلام، الذي درس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، كان السفير الإيراني السابق في سوريا،  وأحد المشاركين البارزين في الثورة الإيرانية في 1979، حين كان مسؤولاً عن احدى المجموعات التي دخلت الى السفارة الاميركية في طهران واحتجزت 52 دبلوماسياً أميركياً خلال أزمة الرهائن الإيرانية التي استمرت 444 يوماً خلال الثورة الايرانية في 1979.


وقدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية التعازي لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بوفاة السفير حسين شيخ الإسلام رئيس لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية. واشاد بسيرة "الفقيد حسين شيخ الإسلام" مثمناً "مواقفه الثابتة والراسخة في مناصرة فلسطين وقضيتها العادلة والجهود الكبيرة التي كان يقوم بها في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

ويعتبر شيخ الإسلام، سادس سياسي أو مسؤول حكومي يقتل بسبب الفيروس في إيران، وكان يعمل كمساعد لوزير الشؤون الخارجية محمد جواد ظريف.


وقتل الفيروس 6 مسؤولين في النظام الايراني، أبرزهم التاجي محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ومستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي؛ ومحمد علي رامزاني، عضو البرلمان الايراني؛ ومجتبى بورخنالي، مسؤول بوزارة الزراعة في طهران؛ وأحمد لعبركاني، مستشار رئيس القضاء؛ وهادي خسروشي، مبعوث سابق لايران في الفاتيكان؛ ومجتبى فاضلي، سكرتير رجل الدين الأكبر في الدولة.

وتعاني فاطمة رحب، نائبة البرلمان في طهران، من غيبوبة حاليًا بعد إصابتها بالفيروس القاتل، وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ISNA) أن مجموعة من المسؤولين الآخرين قد أصيبوا وهم يخضعون للحجر الصحي، بمن فيهم نائب الرئيس معصومة إبتكار، وآية الله العظمى موسى الشبيري زنجاني، الذي يُعد واحداً من أعلى السلطات الدينية في البلاد.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية