طيب، اذا كان الفيروس سوف يأخذ أجازه صيفية مثله مثل باقي فيروسات الإنفلونزا، فماذا عن نصف الكرة الجنوبي؟ هل سوف يهرب من صيف نصف الكرة الشمالي إلى برد نصف الكرة الجنوبي؟ وإذا استمر في هذه اللعبة فمن الممكن أن يستمر معنا للأبد طالما الناس تنتقل من أستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا إلى شمال أميركا وأوروبا والعكس، فما هو الحل؟
بناء على آراء الخبراء هناك ثلاث خطوات:
الإختبار الفوري: إختبار أكبر عدد من الناس في أقصر وقت ممكن، ومن يثبت إصابته بالفيروس يتم حجره صحيا لحين شفائه، ويتم وضع جهاز تتبع إلكتروني حول المعصم للتأكد من عدم مغادرته محل إقامته، وطالما تم اختبار وعزل أكبر عدد من الناس الحاملين للفيروس سوف يصبح العودة لممارسة الأعمال الطبيعية ممكنا.
علاج مؤقت: والغرض منه علاج أعراض المرض وخاصة ضيق التنفس، وذلك لتقليل عدد المرضى الذين يحتاجون التواجد في المستشفيات، وقد سمعنا عن استخدام دواء لعلاج الملاريا وغيرها من العلاجات، والتي لا يجب تناولها إلا بإشراف طبيب، ويجب على الجميع التوقف عن تداول الفتاوى الطبية العديدة المنتشرة على الإنترنت، حتى يتم اكتشاف علاج ناجح يتم اعتماده من جهات طبية عالمية محترمة.
العلاج الحاسم: هو اللقاح ونحن في انتظار التجارب التي تجري على قدم وساق في العالم كله (بإستثناء عالمنا العربي الجميل والذي في حالة إنتظار دائم وهو جالس على المقهى). ومن أجمل نكات الكورونا هو ما وصلني من صديق يقول محاطبا علماء الغرب (الكفار): "يا أيها الذين كفروا خلصوا اللقاح بسرعة لأن الذين آمنوا ينتظرون على أحر من الجمر"!!
وفي النهاية أعتقد أننا يجب علينا التأقلم للحياة مع هذا الفيروس على أنه جزء من حياتنا كما تأقلمنا مع الإرهاب.
طيب قد يسأل قاريء ما علاقة طبق الكشري بهذا كله؟
المهم بعد مرور حوالي 3 ساعات من الفيتامين سي والليمون والمياه الساخنة والقلق الفظيع بدأت تخف أعراض جفاف الحلق والتهابه، وثاني يوم سألت بعض سيدات العائلة خبيرات الثوم والخل والكشري، فأفادت إحداهن بأن زيادة خليط الخل والثوم قد يسبب أعراض جفاف وإلتهاب الحلق المؤقت.
وما حدث لي بسبب طبق الكشري ألهمني إكتشافا قد يكون هو اللقاح الناجع لفيروس الكورونا، بما أن طبق الكشري بصلصة الثوم والخل أعطاني نفس أعراض الكورونا مؤقتا، فهل يمكن أن نستخلص من طبق الكشري هذا لقاحا فعالا لفيروس الكورونا على طريقة: "داوني بالتي كانت هي الداء" والسؤال الآن لعلماء الذين آمنوا والمنتظرين لعلماء الذين كفروا: بدلا من جلوسكم على مؤخراتكم في انتظار الفرج من عند العلماء الكفار، لماذا لا تقوموا بتجربة لقاح الكشري وربما تدخلون التاريخ من أوسع أبوابه، ويمكن أن نطلق على هذا اللقاح أسم: "كشري 19"!!
0 comments:
إرسال تعليق