وقال شويغو خلال استعراضه الأسلحة المنتجة حديثاً: "هناك ضرورة لتطوير مثل هذه الوسائل، وعلينا أن نختبر هذا المجمع خلال تمرينات القيادة والأركان الاستراتيجية -قوقاز 2020- وإذا أظهر نتائج إيجابية، فسنرسله إلى سوريا" حسبما نقلت عنه قناة روسيا اليوم".
وأشار شويغو إلى ضرورة تقليص الفترة الزمنية من مرحلة التصميم، إلى اعتماد نماذج السلاح الجديدة لتدخل الخدمة القتالية، إذ يسمح النوع الجديد من المضادات بمواجهة الطائرات بدون طيار من خلال الكشف عن إشارات الأقمار الصناعية "GNSS"، والتشويش عليها.
ويبدو أن حديث الوزير الروسي أتى نتيجة النجاح الساحق الذي حققته الطائرات المسيّرة التركية خلال المعركة الأخيرة في إدلب، ربيع العام الجاري، حيث لعبت هذه الطائرات دوراً حاسماً في وضع حد لتفوق قوات النظام على المعارضة.
كما أسهمت المسيّرات التركية المنتجة حديثاً، وخاصة الطائرات من طراز "بيرقدار"، على تغليب كفة حكومة طرابلس المدعومة من أنقرة في الحرب الليبية ضد قوات اللواء خليفة حفتر المدعوم من قبل روسيا.
ميدانيا، نفذت قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس وصباح الجمعة، قصفاً صاروخياً مستهدفة مناطق في الفطيرة وكنصفرة وبينين وفليفل بريف إدلب الجنوبي، وكفرتعال بريف حلب الغربي، وسط تحليق لطائرات استطلاع في أجواء إدلب.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على محاور الرويحة وبينين وحرش بينين في ريف معرة النعمان. واستهدفت الفصائل تجمعات قوات النظام في محاور جبل الأكراد شمال اللاذقية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
0 comments:
إرسال تعليق