وتعود أحداث القضية إلى تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 إثر قيام شاب قبطى من قرية الكوم الأحمر بفرشوط مركز نجع حمادي بهتك عرض طفلة مسلمة من قرية "الشقيفى" بأبو تشت. يومها، بادر إلى تصوير الفتاة على هاتف محمول، ونشره بين أهالى القرية مما أثار غضب أهالى القرية، ونتج عن الحادث تحطيم عدد من المحلات التجارية مملوكة للأقباط، احتجاجا على عدم تسليم الأمن الشاب لأهل الفتاة للقصاص. انتهى ما جاء في التقرير الصحفي.
اما ما اريد ذكره في هذا المجال فهو ان الجالية القبطية عودتنا دائما على استغلال اي حادث سواء كبر حجمه ام صغر، للطعن بالمسلمين والافتراء عليهم في كل البلاد الغربية التي يحلون بها والتي لا يتوقفون في مناسبة وغير مناسبة عن " النق " المتواصل والزعم بانهم مضطهدون في مصر ، ليس لأن هذه هي الحقيقة بل كما صرح احد منهم لأحدى العاملات في مؤسسة حكومية : "اذا لم نقل ذلك فلن نحصل على الفيزة " . جاء ذلك ردا على قولها له : انتم تقولون انكم مضطهدون فكيف تفسر لي ان كثيرا منكم حاصل على شهادات، إن في الصيدلة ( التي يحتكرونها ) او الطب او اما شابه من المهن ، فالمضطهد يصعب عليه عادة اتمام تعليمه
والمضحك لي ولكثير ممن شاهدوا نشرة الاخبار التي عرضها التلفزيون الاسترالي الاسبوع الماضي ان الجالية القبطية نظمت مظاهرة في مدينة مالبورن حملوا فيه نعوشا فارغة بعدد الذين قتلوا في الحادثة انتهت بتجمعهم امام السفارة المصرية . وقد قام فيهم خطيبا احد قساوستهم متحدثا بلهجة قوية ومطالبا الحكومة الاسترالية بان تعمل لوضع حد لما سماه التطرف الاسلامي .
لم استغرب بالطبع ما سمعته ، فقد عودنا اقباط المهجر على تزييف الحقائق عن سابق ترصد وتصميم ( ولاهداف لم تعد مخفية على احد) لذا لم يجد المتحدث باسمهم الجراة لأن يصرح بان هذا الاعتداء كان انتقاما لاغتصاب الطفلة المسلمة بل اراد ان يصورها انه اعتداء عنصري لعله يحصل واتباعه على مساعدات اضافيه من قبل المؤسسات الحكومية . لذا فينبغي على كل البعثات المصرية ،خاصة ، ان تكثف جهودها لتوضيح الامر لأن هناك من يعمل ليل نهار على خداع الشعب الاسترالي الذي يستحق معرفة الحقيقة.
يا اخواننا ، علينا ان نكون متيقظين لما يحاك ضدنا لأنه ومن خلال مراقبتي لما حدث ويحدث فان الاقباط ماضون في مخططهم بالتهجم على المسلمين ، مصريين وغير مصريين {حتى يقضي الله امرا كان مفعوولا } والله حسيبهم يوم القيامة.
رولا سالم
0 comments:
إرسال تعليق