وسرت شائعات خلال الأيام الماضية، مفادها أن خميس الذي يقود إحدى كتائب القذافي، قد قتل بضربة جوية نفذها الائتلاف الدولي.
وظهر خميس بالزي العسكري يقف في شاحنة صغيرة مكشوفة تخضع لحراسة مشددة أثناء سيرها داخل مجمع باب العزيزية. ولوح بيده لأنصاره وحاول حرسه الشخصي منع بعض الناس من الاقتراب من الشاحنة، حسب الصور التي بثها التلفزيون الليبي.
وقال التلفزيون في تعليقه على الصور، إن تقارير في وسائل إعلام عربية وعلى الإنترت تفيد بأن خميس قتل عندما صدم طيار منشق بالسلاح الجوي الليبي طائرته في مجمع باب العزيزية في طرابلس. ويقول مسئولون ليبيون ان مثل هذه التقارير جزء من حملة تشوية متعمدة من أعداء ليبيا.
وكانت وسائل إعلام ذكرت أن خميس القذافي (27 عاما) كان ضحية عملية "انتحارية" نفذها طيار ليبي، وحسب صحيفة "الصن" البريطانية فإنه توفي في المستشفى. يشار إلى أن خميس هو قائد الكتيبة الثانية والثلاثين التي يعتبرها محللون كثيرون من أفضل وحدات الجيش الليبي تدريبا.
0 comments:
إرسال تعليق