وقالت مصدر فلسطيني مطلع لمواقع صحفية : "إنه ومنذ أن دعا رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، الرئيس محمود عباس زيارة قطاع غزة، قبل نحو أسبوعين، طالب الأول من الأجهزة الأمنية المختصة في غزة تزويده بتقرير حول هذه الزيارة".
وأضاف المصدر "إن الأجهزة الأمنية المختصة في غزة سلمت قبل أيام قليلة رئيس الوزراء إسماعيل هنية هذا التقرير الأمني السري، وذلك بعدما أجرت دراسة معمقة للزيارة، وأبعادها، والوضع العام في قطاع غزة".
وبحسب المصدر فإن تلك الأجهزة أبلغت هنية في تقريرها "أن حماية الرئيس عباس غير مضمونة، وأنه قد يتعرض لخطر حقيقي خلال زيارته لقطاع غزة"، لاسيما من قبل أهالي ضحايا الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس عباس، سواء الذين سقطوا قبل وقوع أحدث حزيران (يونيو) 2007، حيث سيطرت حركة "حماس" على قطاع غزة؛ أو بعد هذه الأحداث.
وترى الأجهزة الأمنية في غزة في تقريرها، أن الحالة الأمنية التي سترافق زيارة الرئيس عباس لغزة ستكون غاية في الصعوبة.
وتتمتع الأجهزة الأمنية في غزة، بخبرة كبيرة في حماية من يقوم بزيارة قطاع غزة، لاسيما "جهاز الأمن والحماية"، والمكلف بحماية الشخصيات والمؤسسات، وذلك بشهادة شخصيات ومؤسسات دولية، ذات وزن كبير.
يشار إلى أنه منذ بسط حركة "حماس" سيطرتها على قطاع غزة قبل أربع سنوات، لم تسجل أي حادثة تذكر حول تعرض أي من الشخصيات التي قامت بزيارة قطاع غزة لأي خطر، لاسيما تلك التي وصلت قطاع غزة بعد الحرب، قبل أكثر من عامين، بعد تدمير كافة المقار الأمنية.
0 comments:
إرسال تعليق