الجمعة، مايو 06، 2011

عكرمة صبرى يتهم اليونسكو بالضلوع فى تهويد القدس


القدس : من خضر خلف - مركز إعلام القدس - وكالات:-
-
قال الشيخ عكرمة صبرى إمام وخطيب المسجد الأقصى إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى سعت فى الفترة الأخيرة إلى تهويد القدس بتغير الواقع الديموجرافى لمدينة القدس المحتلة ليصبح التعداد السكانى لليهود أكثر من 65% مشيراً إلى رصد قوات الاحتلال لميزانية تجاوزت 1،02 مليار دولار لبناء 50 ألف وحدة سكنية بالمدينة فى إطار المشروعات الاستيطانية لها.

وشدد إمام وخطيب المسجد الأقصى على ضرورة اهتمام الإعلام العربى والدولى بالقضايا الإنسانية فيما يتعرض لة الشعب الفلسطينى الأعزل، منتقداً الصحافة الفلسطينية فى معالجتها للقضية إعلامياً ضاربا مقل بمنع قوات الاحتلال للسيدات الحوامل منة عبور الحواجز الامنية للولادة فى المستشفى، مما يؤدى إلى موت الأم والجنين مشيراً إلى توجهه إلى اليونسكو بالعديد من الخطابات لضم المسجد إلى الآثار الواقعة فى دائرة حمايتها دون أدنى استجابة فيما وصفها بالمتواطئة مع المؤسسات الصهيونية العالمية مطالباً الحكومات العربية بمحاسبتها.

وأضاف أهمية الإعلام العربى والعالمى لعرض الإنتهاكات التى استهدفت القدس فى الفترة الأخيرة لكشف مخططات اليهود الإستعمارية والعنصرية تجاة الشعب الفلسطينى بما يخالف القوانين والاتفاقيات الدولية مشيراً إلى أن الافصى أصبح فى خطر شديد جراء الانتهاكات الإسرائيلية بعدما هدمت قوات الاحتلال باب المغاربة المجاور للمسجد من الناحية الغربية والحفريات التى تمت فى بلدة سلوان من الناحية الجنوبية بالإضافة إلى استمرارهم فى شق الأنفاق أسفل المسجد، وهو ما أدى إلى العديد من التصدعات والشروخ التى أصابتة.

وأكد عكرمة فى مؤتمر صحفى بدار الحكمة ظهر اليوم "الثلاثاء" أن الحفريات التى تقوم بها السلطات الإسرائيلية تستهدف تفريغ المسجد من الداخل فى إشارة منة لتأكيدات لخبراء جولوجين أن زلزال بقوة 5 رختر ستؤدى إلى هدمه، مما يسهل مهمتهم فى تحقيق رغبتهم فى الاستيلاء باحات المسجد لإقامة شعائرهم الدينية.

وحول دور الشعوب العربية فى دعم القضية الفلسطينية أوضح أنه طالب فى اجتماعاته مع عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية والبرلمانين العرب يعمل صندوق سنوى بميزانية 500 مليون دولار لدعم القطاع التعليمى والإسكان، على أن يكون برعاية جامعة الدول العربية وهوما سيتم الإعلان عنة فى القمة العربية فى مارس القادم، مشيراً إلى ضرورة تكاتف القوى العربية لحل النزاع.

وبشأن محاولات أحد أعضاء الكنست بحزب كاديما منع أذان الفجر بالمسجد الأقصى ذكر أنة لاتنازل عن إستمرار رفع الأذان الذى علا به صوت الصحابى الجليل بلال بن رباح منذ أكثرمن 15 قرن من الزمن معللاً ذلك بإرتباطة بشعيرة دينية، مشيراً إلى استعراضه العديد من القضايا مع شيخ الأزهر والبابا شنودة التى تصدرتها التأكيد على عدم هجرة الفلسطنيين من البلاد وهو ما دفعة لإصدار فتوى بتحريم فى ظل الأوضاع الراهنة.

وكشف عكرمة أن الخلافات بين فتح وحماس أثرت سلباً على القضية الفلسطينية مما فتح الباب أمام اليهود لتنفيذ مخططاتهم التهويدية بحق الأقصى، مشيراً إلى أن قرار منعه من دخول المسجد الأقصى كان يعتمد على قانون طوارئ بريطانى واستكمل قائلاً إن القرار بمنع الرموز الوطنية والدينية ينم عن إقبالهم على عمل تطرفى يهدف إلى تدمير الأقصى.

وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب أن القدس كانت دأئماً سبباً فى تجمع العرب والمسلمين، مشيراً إلى أنها العاصمة العقدية للمسلمين والمسحيين، بينما أدان عمليات التهويد والجرائم المنظمة للحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى فى صمت النظم والحكومات العربية، وأضاف أن التحاد قدم العديد من المساعدات للأقصى بشأن محاولات ترميم أجزاء كبيرة منة بالتعاون مع النظمات الإغاثية

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية