كما سخر من تهديدات بنيامين نتنياهو الواردة عبر حديثه الهاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما حول احتلال سيناء مجددا و اعتبرها عربدة جبانة تعكس حالة الخوف و القلق التي تنتاب ساسة الكيان الإسرائيلي من طبيعة المتغيرات الإستراتيجية العاصفة التي اجتاحت مصر و تجتاح بقية المناطق و الأقطار العربية , و باعتبار أن عودة الروح القومية و الديمقراطية في أوساط الجماهير الشعبية المصرية و العربية يعتبر بحد ذاته احد أهم العوامل الإستراتيجية الضاغطة على الكيان الإسرائيلي .
و عن مطالبة بعض المهاويس الصهاينة الجيش الإسرائيلي بتدمير و حرق مصر قال : بان جنون العظمة النابع من عقدة العجز و الخوف و عدم الثقة بالنفس تجعلهم يمارسون هذه العربدات الفارغة لطمأنة أنفسهم المذعورة أمام التطورات و المتغيرات المستقبلية المتسارعة , لقد انتهى عصر الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر منذ حرب أكتوبر المجيدة في عام 1973 م و تأكد ذلك في حرب عام 2006 م في جنوب لبنان و لسوف يتأكد هذا من جديد إذا ما أقدمت إسرائيل على ارتكاب أي حماقة عدوانية جديدة ضد مصر .
و في الختام أكد مدير المركز الاستراتيجي للسياسات الفلسطينية على حقيقة أن إسرائيل قد فقدت صوابها لأسباب تتعلق بنجاح مصر في انجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس و على قاعدة توحيد البيت الفلسطيني و من ثم إعلانها عن فتح معبر رفح و شروعها الأكيد في استكمال خطوات تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية من جهة و فك الحصار و بشكل نهائي عن قطاع غزة من جهة أخرى .
0 comments:
إرسال تعليق