السبت, نوفمبر 05, 2011
أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم أن النظام في سوريا قوض المبادرة العربية وإرتكب خروقان جسيمة لكل ما وافق عليه وما إرتكبه من قتل وإعتقالات للمتظاهرين.
وأشار عبد العظيم في حديث الى "الوطن" الكويتية الى أن "هيئة التنسيق الوطنية سبق أن رحبت بالورقة العربية التي تدعو الى سحب الدبابات من الشوارع ووقف العنف ضد المتظاهرين السلميين واطلاق سراح المعتقلين السياسيين التي تمثل غالبية مطالب القوى الوطنية في سوريا"،، مشيرا الى ان هذا الترحيب كان مشروطاً بمدى التزام النظام السوري بتطبيق هذه الشروط وبمدى انطلاقنا الى الخطوة التالية "لكن فيما يبدو فإن السلطة الحاكمة في سوريا مصرة على السير في نفس الطريق الدموي الذي انطلقت فيه".
واوضح أن السوريين شبعوا من الوعود الكاذبة التي اطلقها النظام بالحديث عن الاصلاحات واحترام المتظاهرين "وبالتالي فكنا ننتظر من الحكومة السورية ان تلتزم هذه المرة بما وافقت عليه في القاهرة".
ولفت حسن عبدالعظيم الى ان المعارضة ترفض الحوار مع النظام في سورية بعدما اظهر عدم التزامه بالمبادرة العربية حيث اعتقل وقتل العشرات امس في حمص وبقية المناطق السورية.
وقال "اننا لن نتحدث الآن عن حوار او تفاوض او لقاء ما لم نر بأم اعيننا ان المطالب نفذت على ارض الواقع"، منوها الى انه "ينسق في كل خطواته مع المعارضة السورية في الخارج ومع مواطني الحراك الشعبي والانتفاضة داخل سورية للدخول في اي خطوة للحوار او التفاوض بخصوص العملية السياسية".
Posted in: أخبار عربيه
0 comments:
إرسال تعليق