الثلاثاء، نوفمبر 01، 2011

قوات عراقية تتأهب لمهاجمة مخيم أشرف الذي يقيم به معارضون ايرانيون




اعتبرت المعارضة الإيرانية تأكيدات وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري باغلاق مخيم أشرف لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة في شمال بغداد نهاية العام الحالي تمهيد لارتكاب ما أسمته بحمام دم تعد له سلطات طهران وبغداد ضد سكانه الذين وافقوا على نقلهم الى بلد ثالث وترتيب وضعهم القانوني كلاجئين سياسيين وحل أزمتهم سلمياً... في وقت بدأ عراقيون اليوم الثلاثاء اعتصاما حول المخيم اليوم مطالبين باغلاقه وترحيل سكانه من العراق بالتزامن مع تطويق قوات عراقية للمخيم وسط تحذيرات من مهاجمة سكانه. وقد قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" محمد محدثين اليوم الثلاثاء ردا على تصريحات زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد امس مع وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي ان المهلة المحددة بنهاية 2011 لإغلاق مخيم أشرف "تعد انتهاكا صارخا لكثير من الاعراف الدولية وقانون حقوق الانسان الدولي وحقوق الانسان الدولية وهي مفروضة على بغداد من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ولا تهدف إلا إلى ارتكاب مجزرة ضد سكان أشرف (3400 عنصر) خاصة بعد ان وافقوا على خطة البرلمان الأوروبي لنقلهم إلى بلد ثالث".
المصدر إيلاف

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية