الاثنين, يناير 16, 2012
أدهم باشا الأطرش
هناك مؤشرات أكيدة حول قرب سقوط بشار الأسد والنظام السوري وهذه ليست تكهنات أو سبق صحفي بل هي حقائق ملموسة من خلال الإرباك الواضح في صفوف النظام السوري على مستوى كبار القادة والمسؤولين. حتى إن إطلالات الأسد الإعلامية خلال اليومين الماضيين وتصريحاته تبين مدى هذا الإرباك الذي يتخبط به
سأبداء من تصريحات الناطق الرسمي بلسان الأسد المدعو وئام شعبان(وهاب) مؤخراً والذي ناشد الأسد "للنزول إلى الشارع والدعوة لقيام الجامعة الشعبية العربية بدلاً من الجامعة العربية"، لافتاً إلى "أنهم لم يعودوا بانتظار ردود الفعل، فقد بدأوا اليوم بالإعداد للفعل، وسيكونون هم الفعل من الآن وصاعداً، فقد انتهت المرحلة الماضية. كما قام بالتهديد والوعيد بإحراق سورية والعالم معتبراً بإن القرار بعدم سقوط الأسد قد إتخذ
وبعيد تصريحات وهاب هذه خرج الأسد بخطاب مماثل يحمل نفس العنوان والمضمون معلناً إنه أمام حرب مفتوحة لنهاية المؤامرة حسب تعبيره وإن مرحلة الحسم العسكري للثورة قد بداء، مبشراً بقرب "تحقيق الإنتصار" قاطعاً بخطابه هذا كل الجسور على المبادرات العربية ومستبفاً تقرير اللجنة العربية، وكإنه يحضر لعمل أمني كبير
كما إن الأسد نزل فعلاً إلى ساحة الأمويين في دمشق بين حشود هي نفس الحشود التي لبت دعوة حزب الله في 8 آذار 2005 وحملت شعار "شكراً سوريا" ولكن هذه المرة في قلب العاصمة دمشق وشن الأسد هجوم على الجامعة العربية ودول الخليج معتبراً إن الجامعة العربية باتت تمثل إنعكاساً للحالة العربية المزرية، وكإنه يغمز من قناة مناشدة وهاب له حول الدعوة لقيام جامعة شعبية عربية بدلاً من الجامعة العربية
وهذا أكبر دليل على حالة الإحباط التي يمر بها الأسد، وبإن وهاب هو اليوم من يخطط ويوجه الأسد وهو الرأس المدبر لهذا النظام وهو من يصيغ خطابات الأسد وهو مدبر ومفبرك سيناريوهات السيارات المفخخة والعمليات الإرهابية المزعومة
كما إنه (وهاب) يقوم بتوزيع السلاح والمال على الشباب في القرى والمحافظات ويدعو لإنشاء جيش شعبي في كافة القرى والمدن السورية وإنهم بصدد تنفيذ عملية أمنية كبيرة بإسم هذا الجيش الشعبي المزعوم خلال الأيام والأسابيع القادمة
وإنني أبشر البشار بإن ثورتنا ستنتصر وسنحتفل قريباً مع إخواننا اللبنانين بمناسبة ذكرى الرابع عشر من آذار في سورية ولبنان تحت شعار باي باي بشار
Posted in: راي حر
0 comments:
إرسال تعليق