الأربعاء، يناير 11، 2012
الأطرش لجنبلاط شكراً... وأرجو أن تبقى على موقفك كما فعل والدك الذي قتله النظام
الأربعاء, يناير 11, 2012
اضف تعليق
أشادت الناطقة باسم «المنظمة السورية لحقوق الإنسان» (سواسية) منتهى الأطرش بالموقف الأخير لرئيس «جبهة النضال الوطني» النائب اللبناني وليد جنبلاط الذي اعتذر فيه منها «عن التأخر في اللحاق بركب التغيير»، معلنة «شكراً لوليد جنبلاط وأنا أحييه من كل قلبي على وقوفه الى جانب حركة التغيير في سورية»، مشيرة الى «اننا نعتزّ بابن المعلم والمفكر والفيلسوف الكبير كمال جنبلاط».
وكان رئيس «جبهة النضال» تقدّم باعتذاره اول من امس ملاقياً الموقف الذي أطلقته الأطرش في حديثها الى «الراي» قبل خمسة ايام حين علّقت على كلامه عن ان «لا حل للأزمة السورية الا بتغيير جذري للنظام» واصفة نداءه الى دروز سورية لـ «الإحجام عن المشاركة مع الشرطة أو الفرق العسكرية التي تقوم بعمليات القمع ضد الشعب السوري» بانه «جيّد جداً لكنه متأخر».
وكرّرت الاطرش، وهي ابنة سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى ضدّ الانتداب الفرنسي العام 1925، تمسّكها باتهام الوزير اللبناني السابق وئام وهاب بانه «يوزع السلاح على الناس»، لافتة الى أن «عدداً كبيراً من الأهالي يؤكدون ذلك».
وفي ما يأتي نص الحوار الذي أجرته «الراي» مع الأطرش:
• النائب وليد جنبلاط وجّه اليك والى الناشطات والناشطين السوريين تحية كبيرة على نضالهم السياسي قائلاً: «اعتذر عن التأخر في اللحاق بركب التغيير» وذلك رداً على المقابلة التي اجرتها «الراي» معك وقلت حينها «ان موقف الاستاذ وليد جنبلاط جيد جداً لكنه متأخر». ما رأيك بموقف رئيس «جبهة النضال» الجديد؟
- نحن نعتزّ بالاستاذ وليد جنبلاط ابن المعلم والمفكر والفيلسوف الكبير كمال جنبلاط. ورغم أن الاستاذ وليد يختلف عن والده، لكن لكل شخص مقامه. نشكر وليد جنبلاط على مواقفه مجدداً ولو أنها متأخرة. شكراً لوليد جنبلاط وانا احييه وأشكره من كل قلبي على وقوفه الى جانب حركة التغيير في سورية وأقول له: أستاذ وليد أنت ابن المعلم الكبير كمال جنبلاط الذي استشهد من أجل القضية التي آمن بها وأرجو أن تبقى متمسكاً بموقفك كما فعل والدك الشهيد الذي قتله النظام السوري الذي يدافع عنه وئام وهاب. وأقول له لن ننسى تاريخ المعلم كمال جنبلاط وذكراه ستبقى حية في قلوبنا وعقولنا.
• طالبك رئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب بتقديم الأدلة بعدما أشرتِ الى أنه يوزع السلاح على الدروز في السويداء نافياً هذه المسألة على عدة قنوات فضائية ومن بينها تلفزيون «الدنيا». ما ردك على ذلك؟
- قلتُ رأيي ولن أتراجع عنه وانا مقتنعة به، وليتحدث وئام وهاب كما يريد. وهاب يلعب على الوتر الطائفي في جبل الدروز ويغري الناس للدخول في حزبه الديني ويوزع السلاح عليهم، وعدد كبير من الأهالي يؤكدون ذلك. النظام يستعمل وهاب كورقة طائفية، وهذا النظام يسعى الى إشعال الفتنة الطائفية بين السنّة والدروز خصوصاً داخل المناطق المتداخلة بين جبل العرب وحوران.
• صدر بيان عن تنسيقية محافظة السويداء أعلنت فيه «هدر دم وئام وهاب» تعليقاً على ردّه عليك عبر تلفزيون «الدنيا» حيث نفى تسليح أهالي السويداء وقال: «لن ندخل في جدال مع هذه الأنسة التي لا قيمة لها الا أنها ابنة سلطان باشا الأطرش». ما رأيك بالموقف الذي اتخذته تنسيقية محافظة السويداء؟
- لا يهمني ماذا سيحصل لوئام وهاب، رجل النظام السوري. منذ سنة ونصف تحدى وهاب شبابنا في بلدة «قرية» بعد دخوله قاعة سلطان باشا الأطرش، وكان أخي منصور قبل وفاته منعه من دخول القاعة، وهذا الحادث دفع الأجهزة الأمنية الى التحقيق مع بعض الشباب.
• كيف تقوّمين أداء بعثة المراقبين العرب؟
- بعثة فاشلة وموالية للنظام. عشرات السوريين يقتلون يومياً أمام عيون البعثة التي لن تصل الى أي نتيجة. وأقول للثوار في سورية أنا بنت هذا الشارع وانا معكم والى جانبكم.
صحيفة الرأي
0 comments:
إرسال تعليق