وتحدث سليمان لصحيفة الاهرام امس، عن محاولة اغتياله التي دبرها له مجهولون لا يعرفهم بدقة في30 يناير2011، وحول عدم ممارسته لصلاحيات منصبه كنائب فور تخلي مبارك عن الحكم قال سليمان: الإخوان خطفوا الثورة من الشباب وكان لديهم غل وحقد شديدان وأرادوا الانتقام فقط وحرق البلد، كما رأينا فهم مدربون ومسلحون على أعلى مستوى ونجحوا بالفعل في حرق أقسام الشرطة والعديد من المرافق الحيوية، وبالتالي وجدنا «البلد هتولع» فقرر مبارك نقل السلطة للجيش عامود الخيمة الوحيد في البلد المتبقي بعد سقوط الشرطة والنظام، ومبارك إذا أراد دستوريا أن يضع البلد بعد تخليه عن الحكم في مشكلة ومأزق كبير لفعلها بإسناد السلطة لرئيس مجلس الشعب ليعلن خلو المنصب وبدء إجراءات انتخاب رئيس جديد بنفس الدستور ويختاره المجلس الذي يرفضه الناس، ولكن كانت ثورة الشعب ستكون عارمة لأنه لا يقبل من الأساس رئيس مجلس الشعب، ويريد حل المجلس، فكيف يسند لرئيسه إدارة شؤون البلاد، فلم يكن اختيار المجلس العسكري من فراغ بل في إطار ثوري للحفاظ على البلاد. وأطلق سليمان أمس الأول هذه التصريحات أثناء تدشينه لحملته، حيث دخل سليمان يحيط به كعادته اللواء جمال حسين أحد أبرز قادة الحملة الانتخابية واللواء سعد العباسي المرشح الأول كمتحدث رسمي للحملة. وفي أول ظهور له عقب الضجة الكبرى التي أثيرت فور ترشحه تحدث قائلا: لم أتصور على الإطلاق حالة القلق الشديدة لدى الناس والشعور الداخلي بالاضطراب واليأس، فلقد وضعت شرطا بالغ الصعوبة لترشحي وهو جمع 30 ألف توكيل من المواطنين في أقل من 11 ساعة وكان الأمر أشبه بالمستحيل وانتظرت وأنا اضع في بطني بطيخة صيفي وقلت لن يستطيعوا جمع كل هذه التوكيلات ولن أترشح، ولكن شباب حملات تأييدي ومطالبتي بالترشح فعلتها ووقعت في الحفرة، وفوجئت بشعب مصر يقدم لي أكثر من 60 ألف توكيل في ساعات وهنا كان قراري بالترشح نهائيا وحاسما، وخاصة بعدما شعرت ان هناك قوة إلهية وإرادة ربانية تدفعني الى مواجهة هذه الموجة الجبارة من الاعتراض والمقاومة التي ليس لها اساس من الصحة.
وأضاف: كل ما أتمناه ان تمر هذه المرحلة على خير دون عنف وان تحكمها فقط ارادة الناخبين وان يتولى البلاد الاصلح لرعايتها، فالمجتمع المصري لم يكن يوما منشقا على نفسه كما يحدث الآن، فلقد كان منظما ومغلقا ويتم مناقشة كل الامور بدقة وهدوء للوصول الى الأصلح.
وأضاف عمر سليمان موجها حديثه لشباب حملات دعمه: عندما أذهب للنوم يوميا اقول متحسرا يا خسارتك يا مصر، ولكن الامل مازال بداخلي، فلم اعرف اليأس يوما وكنت على يقين شديد بأن ظهوري على الساحة السياسية من جديد سيثير جدلا واسعا وحاولت تجنب ذلك وكنت اقول «مش نازل الانتخابات وانتم تتحدوني قائلين لأ هتنزل» وبالفعل شعرت ان هناك مطلبا شعبيا لترشحي وخاصة بعد نقض الاخوان لتعهداتهم كعادتهم وترشيحهم لمرشحين دفعة واحدة لانتخابات الرئاسة، مع التأكيد أنهم يريدون الاستيلاء على السلطة من قمتها بمعنى رئيس اخوان وحكومة اخوان وبرلمان اخوان وبالتالي يمكنهم اختراق كل مؤسسات الدولة لنصبح دولة دينية.
من جهة أخرى صرحت آنا ألكسندر، طليقة النائب عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب والأستاذة في جامعة برلين، بأنها مندهشة من التحولات التي طرأت على زوجها السابق عمر حمزاوي خلال الفترة التي تلت انفصالها عنه. مؤكدة على انها تدرك ان الطموح الرهيب للسلطة هو الذي يدفع زوجها السابق لان يفعل اي شيء، وبما في ذلك التحالف مع جماعة الاخوان المسلمين التي كان ينتقدها بعنف في اوراقه البحثية. واضافت ألكسندر في تصريح لصحيفة «الفجر» المصرية هذا هو سبب خلافنا فهو يمكن ان يفعل اي شيء، وبما في ذلك انه وافق فورا على طلب ان احتفظ بأولادنا، وأن يعيشا معي في ألمانيا.
وكشفت ألكسندر عن انتهازية اصيلة في حمزاوي أكدت لها ان سعيها للطلاق منه كان مبررا، وانها غير نادمة على هذا القرار الذي اخذته في واشنطن حين كان يعمل في مركز كارنيجي قبل ان يعود للقاهرة فجأة منذ ما يزيد عن عام. واوضحت مطلقة حمزاوي انها تعرفت على عمرو حمزاوي حين كان مبتعثا في جامعة برلين، وكشفت انهما عاشا سويا لنحو عام ونصف العام قبل ان يتزوجا، وقالت: «كان يقول لي انه عمل مع جمال مبارك في مصر وانه طلب ان يكون وزيرا في الحكومة كما انه تلقى وعدا بذلك، ثم قرر ان يسافر لاستكمال دراسته الى حين يتم تنفيذ الوعد، وانه بقي على اتصال مع جمال مبارك حتى بعد ان سافر الى واشنطن، وانها كانت تقرأ رسائل بريد الكتروني متبادلة بينهما.
وأضافت انها لاتعرف هذه الممثلة التي تزوجها، كما انها لم تعرف خطيبته الدرزية السابقة في لبنان.
0 comments:
إرسال تعليق