وركز تقويم المسؤولين الأمنيين على مهام المراقبة التي يقوم بها ديبلوماسيون ايرانيون وناشطون من "حزب الله" لأهداف حساسة في أماكن مختلفة في الولايات المتحدة الأميركية على مدى السنوات العشر الماضية.
ويرى المسؤولون انّ توجيه ضربة جوية اسرائيلية او اميركية للمواقع النووية الايرانية قد يدفع الحزب الى تغيير استراتيجيته، وان يَنتقل من عمليات المراقبة وجمع التبرعات الى شَن هجمات ثأرية داخل الولايات المتحدة او اسرائيل.
ويرى المسؤولون ان هناك خطراً، لكن مداه غير واضح إذا كان وشيكاً أم لا.
من جهة أخرى، تعتقد شرطة نيويورك ان هناك ما بين 200 و300 متعاطف مع "حزب الله" في المدينة. وقال تقرير أصدره فريق محقّقي كينغ انّ تحديد عدد ناشطي الحزب صعب، نتيجة للتدابير الأمنية والاحترازية التي تطبّقها الجماعة.
لكن لجنة "كينغ" أوردت تقديرات ترجّح ان للحزب عدة آلاف من المانحين المتعاطفين ومئات الناشطين، لكن مسؤولين آخرين يقولون ان هناك فارقا كبيرا بين "مؤيّد" للحزب وآخر مستعد للمشاركة في أعمال عنف.
"الجمهورية"
0 comments:
إرسال تعليق