وأبدى الأسد أمام زوار في القصر الرئاسي, تفاؤله بقدرة نظامه على الخروج من الأزمة الراهنة، مشيراً إلى أن نجاح الانتخابات النيابية في 7 أيار المقبل سيتبعه تشكيل حكومة موسعة في سورية تضم رموزاً معارضة من الداخل، وستتولى بدءاً من حزيران المقبل عملية إعادة الاستقرار إلى سوريا.
ولفت الأسد الى أنه تعلم من تجربة السنة الماضية الكثير من الدروس، واستطاع تحديد حقيقة ولاء بعض كبار المسؤولين السوريين الأمنيين والعسكريين، كذلك تقاعس وخيانة البعض الآخر, مشيراً إلى أنه سيجري تغييرات هامة في المواقع الأمنية والعسكرية.
وبشأن الوضع في لبنان، قال إن "تغييراً سياسياً مماثلاً سيجري في لبنان لأن القيادة السورية تريد معالجة الوضعين في البلدين بشكل متزامن"، لافتاً إلى أن التعامل مع المسؤولين والقيادات المختلفة في لبنان سيتغير جذرياً في المرحلة المقبلة.

الاثنين, أبريل 16, 2012

Posted in:
0 comments:
إرسال تعليق