حمادة، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، رأى أنّ الهدف من هذه المحاولة هو "إرهاب قادة الثورة (في إشارة إلى "ثورة الأرز") وتعطيل كل معارضة بوجه الحكومة الحاليّة ووقف كل تعاطي ديمقراطي في لبنان"، مؤيداً في هذا السياق "دعوة الأمانة العامة لقوى "14 آذار" إلى تحويل محاولة اغتيال جعجع إلى المحكمة الدوليّة الخاصة بلبنان".
وإذ شدّد على أنّ "الحكومة اللبنانيّة وخصوصاً رئيسها نجيب ميقاتي أمام امتحان مفصليّ في حماية قادة قوى "14 آذار"، اعتبر حمادة أنّ "مسار الأحداث يحدد الجهة التي تقوم بالإغتيالات، وهي محليّة التنفيذ وترتبط أساسًا بجهات إقليميّة"، مضيفاً أنّ "سوريا هي إحدى المحطات الأساسية للإغتيالات وتشمل دولاً أبعد منها".
0 comments:
إرسال تعليق