وقد سارع عدد من الإسلاميين، إلى إطلاق دعوات لمقاطعة الممثلة المصرية، خصوصا بعد تصريحاتها بأنها تعلمت «أهم التفاصيل الداخلية» عن حياة الأقباط الأرثوذكس التي لا يعرفها سوى الأقباط أنفسهم، لكي تقدم الشخصية القبطية بشكل مختلف عما قدمته الدراما المصرية من قبل.
وعرّضت هذه التصريحات النجمة المصرية إلى هجوم عنيف من قبل الإسلاميين، حتى أن بعضهم اتهمها بادعاء التدين في ارتداء الحجاب.
ووجهت إلى ترك مجموعة من الأسئلة، منها: «هل يجوز لك يا أخت تريزا أن تدخلي الكنيسة، وتحفظي الكثير عن المسيحية، وترتدي ملابس الراهبات؟».
من جهتها، عبرت حنان ترك عن دهشتها من هذا الهجوم، وقالت، بحسب ما ذكر موقع «أنا زهرة»، انها لجأت إلى مفتي الجمهورية لاستشارته قبل قبولها الدور، ما جعل قلبها يطمئن للمشروع، خصوصا أنه عمل هادف يناقش الفتنة الطائفية.
كما أوضحت أيضا أنها لجأت إلى المرجع الديني المرموق، كــــي تتجنب ما حدث معها في العام الماضي عندما ارتدت ملابس الشيوخ في مسلسل «نونة المأذونة».
وأشارت إلى أنها التقت أيضا الأنبا أبرام، أسقف الفيوم، للوقوف على تفاصيل الشخصية المسيحية مؤكدة أن هذا الأمر لا يتنافى مع ديانتها وحجابها.
وأكدت أن الملابس التي ترتديها محتشمة وطويلة وتتناسب مع حجابها، وأن هذا الأمر من التفاصيل التي شجعتها على قبول الدور.

السبت, أبريل 14, 2012

Posted in:
0 comments:
إرسال تعليق