وأكد الشاطر أن الأجواء السياسية الحالية والخلاف بين جماعة الإخوان والمؤسسة العسكرية تختلف عن الأزمة التى حدثت فى عام 1954، لأن الشعب هو الذي قام بالثورة وليس ضباط الجيش، وإن الشعب لا مانع عنده للنزول للشارع مرة أخرى إذا شعر المواطنون بأن ثورتهم في خطر.
وقال: "لا أعتقد أن الجماعة ستدخل المعتقلات من جديد، لأن الفرق بين 1954 والآن هو أن الشعب المصري قام كله بثورة 25 يناير، أما 52 فكانت ثورة مجموعة من ضباط القوات المسلحة، وتعاطف معها الشعب آنذاك بدرجة ما، أما صانع الثورة هذه المرة فهو الشعب بأكمله".
وأشار إلى أن الذين يعملون على إعادة إنتاج النظام السابق، لم يستوعبوا أن الشعب الشعب قد نهض بعد صمت وصبر وتحمل لأكثر من 30 عاماً، وسيستأنف ثورته إذا لم يستوعب هؤلاء رغبات الشعب، ولم يتحقق ما ثاروا أولا من أجله، وقال "هناك افتراض بنسبة 1% أن تتعرض نتائج الانتخابات للتزوير، وفي هذه الحالة فالشعب لن يسكت".
واعتبر أن ترشح عدد من رموز النظام السابق للرئاسة وعلى رأسهم عمر سليمان، إهانة للثورة، مشيرا إلى أن الشعب رفض سليمان عندما كان نائباً للرئيس المخلوع، مؤكدا أن نزوله سباق الرئاسة يطرح تساؤلات عدة حول نزاهة الانتخابات، وأنه لا يستطيع فرض حسن النية خاصة مع الطريقة التي تدار بها المؤسسات الأمنية
0 comments:
إرسال تعليق