وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الاركان العامة للجيش الوطني الليبي العقيد علي الشيخي ان "التهم وجهت لهؤلاء خلال اول جلسة تم عقدها الاربعاء الماضي".
واضاف ان "تهمهم هي اعداد منصات صواريخ ارض-جو لاستهداف طائرات التحالف الدولي المنفذ لقرار الأمم المتحدة رقم 1973 بشأن حماية المدنيين الليبيين"، خلال الحملة العسكرية التي شنها حلف شمال الاطلسي وانتهت بالاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.
وتابع "انه تم توجيه تهما اخرى اليهم تخص معاونة النظام المخلوع في اخماد الثورة ومهاجمة المدنيين الليبيين من خلال عملهم كمرتزقة للقذافي وكتائبه".
واوضح الشيخي ان معظم المتهمين "هم من العسكريين والخبراء الذي عملوا مع قوات القذافي في وقت سابق ومنهم من تقاعد من عمله وقد تم استدعاؤهم والاستعانة بهم عقب اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير".
واشار الى ان "التحقيقات الاولية من خلال اعترافات المتهمين بينت أنهم قدموا الى ليبيا من دون علم بلدانهم أو دعمها"، لافتا الى انه "يتم التعامل معهم كمرتزقة للنظام السابق الى ان تخرج التحقيقات عكس ذلك".
وقال ان المتهمين هم عشرون يحملون الجنسية الاوكرانية وهناك متهمان يحملان جنسية بيلاروسيا، واثنان آخران يحملان جنسية روسيا.
ورفض المتهمون التهم الموجهة اليهم وقالوا انهم جاءوا الى ليبيا "للعمل في قطاع النفط"، بحسب المتحدث باسم الخارجية الاوكرانية اولكساندر ديكوساروف بعد جلسة مغلقة جرت في الخامس من نيسان/ابريل.
وجرى اعتقال المتهمين في نهاية اب/اغسطس ومطلع ايلول/سبتمبر من العام الماضي.
وكانت اوكرانيا ترتبط بعلاقات اقتصادية وثيقة مع النظام الليبي السابق، وعندما اندلع النزاع بين القذافي والثوار في منتصف شباط/فبراير، كان يوجد في ليبيا 1500 مواطن اوكراني، طبقا لتقديرات رسمية.
ومن هؤلاء عاملون في الحقل الطبي واشهرهم نساء كن يعملن ممرضات خاصات للقذافي نفسه.
0 comments:
إرسال تعليق