ولفت الأسد خلال لقائه أحد رموز معارضة الداخل السورية والذي كشفت صحيفة "الأخبار" ما دار خلاله ، الى أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيستجيب لطلب مجلس الشعب منه تأجيل الانتخابات النيابية المقرر عقدها في السابع من أيار المقبل، بعض الوقت، وذلك لأسباب تقنية، معتبراً أنه عازم مبدئياً على إجرائها في موعدها، وإذا وافق على التأجيل، فإنها ستجري في الصيف على أبعد تقدير.
وأشار الأسد خلال اللقاء الى أنه ليس رئيس حزب البعث، بل هو رئيس كل سوريا، معتبرا أن حزب البعث و إن أراد البقاء في الساحة، فعليه أن يعمل بين الناس وينافس لضمان وجوده السياسي، كاشفاً عن تطلّعه إلى إنتاج جبهة سياسية أبعد أثراً في تأثيرها على مسار بناء المستقبل السياسي الجديد لسوريا، من صيغة الجبهة الوطنية الحالية.
ولفت الأسد الى أنه ليس من الضروري أن يتمثل حزب البعث في الحكومة الجديدة المنوي تأليفها بعد الانتخابات، معتبرا أنه قد يصار إلى الاكتفاء بتمثّله في البرلمان.أما عن العلاقات السورية ـــ اللبنانية، فاعتبر الأسد أن دمشق ستتعامل بشروطها مع القوى اللبنانية، موحياً بأن مصالح سوريا سيكون لها اعتبار في هذه العلاقات ، وأشار الى أنه فور الانتهاء من الانتخابات النيابية في سوريا، ستعاود دمشق الاهتمام بالعلاقات اللبنانية السورية وفق معايير جديدة للنظرة إلى طرائق العمل ضمن هذا الملف.
0 comments:
إرسال تعليق