وفيما وُضعت القضية برسم الأجهزة المختصة التي باشرت التحقيق، أوضح مرجع أمني لـ"المستقبل" أن "جهاز الأمن العام أوقف مرافق الحاج الذي كان يحاول دخول سوريا، بواسطة سيارة مدنية رباعية الدفع، تحمل لوحة مزورة تعود للسفارة السورية في بيروت، وبحوزته بندقية الـ M-16"، مشيرا إلى أن "الموقوف فارس سلم إلى قسم المباحث العلمية والأدلة الجنائية الذي بدأ التحقيق معه، لمعرفة أسباب محاولته دخول سوريا مسلحاً وبهذه الطريقة الملتبسة"، ملمحاً إلى "إمكانية استدعاء الملازم أول الحاج، كمعني بما حصل".
وطالب النائب احمد فتفت، عبر "المستقبل"، القضاء اللبناني بأجوبة شافية عن هذه القضية، سيما وأنها تزامنت مع عملية القنص على جعجع، موضحاً أنه يضع هذه المعلومات برسم القضاء، كي لا تتم لفلفة القضية، نظراً لخطورتها، سواء أكان لها علاقة بمحاولة اغتيال جعجع أو لم تكن، سيما وأن للملازم أول الحاج سوابق، وهو الموضوع بالتصرف على خلفية ضلوعه بخطف الأخوة السوريين المعارضين من آل جاسم من لبنان وتسليمهم إلى الأجهزة السورية على الحدود قرب منطقة قوسايا.
0 comments:
إرسال تعليق