1- لم يكن النائب حرب يوما إلا مع حرية الإعلام وحرية التعبير، وهو ما دفعه إلى الوقوف، كنائب وكمحام، إلى جانب وسائل الإعلام التي حاول البعض إقفالها أو قمعها أو ملاحقة رجال الإعلام فيها. وله مع جريدة السفير بالذات، ودفاعا عنها أمام القضاء، أكثر من جولة.
2- إلا أنه، وبالرغم من حالة الغضب العارمة التي تسود أوساط النائب حرب ومطالبته بملاحقة ناشر الصورة قضائيا، يرفض النائب حرب أن يسجل على نفسه واقعة ملاحقة وسيلة إعلامية، حتى ولو كان ما قامت به هذه الوسيلة تشهيرا فاضحا ويشكل محاولة لإغتيال سياسية، وهو سيبقى دائما مع حرية الإعلام والتعبير، ويدعو أن يبقى الإعلام على المستوى الأخلاقي والمسؤول. وهو إذ يحيي أهل الإعلام والمصورين يعتبر أنه كان على المصور الذي نسبت الصورة إليه أن يقوم أيضا بدور المحرر ويشرح للناشر معنى الصورة التي التقطها كي لا توظف في غير مكانها. كما لا يمكنه أن يتصور أن الناشر طلال سلمان قد اطلع عليها وسمح بنشرها بالنظر للاساءة الكبيرة التي ألحقتها بمستوى صحيفة السفير، وهي إساءة لا يمكن أن تطال النائب حرب الذي يعرف القاصي والداني أنه لا يعرف للتزلف طريقا وأنه مشهور باستقامته الأخلاقية والوطنية والجسدية ولا ينحني إلا لله والحقيقة".
3- ينتهز مكتب النائب حرب المناسبة لتحية كل الذين استنكروا واستغربوا قيام إحدى الصحف اللبنانية الأساسية بتحدي مشاعرهم الوطنية عبر نشر صورة لا تعبر عن واقع الحال وتتناقض وتاريخ النائب حرب، ويخص بالذكر كل الأصدقاء والصديقات الذين استنكروا واتصلوا مباشرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر وغيرها للاستنكار.
وختم: "وأخيرا نطلب إلى الله أن يسامحهم وندعوهم إلى أن يشفقوا على لبنان وقيمه"

السبت, مايو 05, 2012

Posted in:
0 comments:
إرسال تعليق