الأحد، أغسطس 12، 2012

هل تهويل حلفاء النظام السوري في لبنان كان للتغطية على محاولات هذا النظام لتصدير أزمته إلى لبنان؟

بقلم راني البيك.

لعدة شهور خلت  وحلفاء النظام السوري وابواقه الأعلاميه يهولون على الأمن في لبنان وينشرون الشائعات ويفبركون الأخبار على انفلات الوضع الأمني في هذا الوطن وخصوصا في منطقتي عرسال البقاعيه  وعكار/طرابلس ذي الأغلبية السنية. 

المعلوم بان هذه المناطق هي من المناطق المؤيدة للثورة السورية واهلها يستقبلون النازحين السوريين ويوفرون لهم ما تيسر لهم من الحاجات  الأولية مع تقاعس الدولة اللبنانية في تقديم المساعدات لهؤلاء النازحين.

ماذا فعل حلفاء سوريا؟
  •  ضغطوا على الدولة اللبنانيه لمنعها من إقامة مخيمات للاجئين السوريين وساهموا بتسليم بعضهم إلى نظام الأسد
  •  اوقفوا الدولة من محاولاتها تقديم مساعدات عينية للنازحين 
  • روجوا اشاعات عن وجود مخيمات للجيش السوري الحر في شمال لبنان 
  • روجوا لوجود القاعدة في لبنان لجعل الشمال إمارة سلفية
  • لفقوا قضايا تهريب الأسلحة من لبنان إلى سوريا 
  • افتعلوا اشتباكات مذهبية في طرابلس بين  الأكثرية السنيه والاقلية العلوية.

بنظر الكثيرين كان كل هذا محاولة لتعمية الأبصار على ما  يريد فعله نظام بشار الأسد في لبنان من تصدير أزمته  له وذلك لحرف الأنظار عن المجازر التي يرتكبها يوميا في سوريا.
وما انكشاف مؤامرة الأرهابي ميشال سماحة إلا أول الغيث
النظام السوري اراد إغتيال بعض المرجعيات الدينية الأسلامية والمسيحية لتأجيج الفتنة بين ألسنة والعلويين وبين المسلمين والمسيحيين
سقوط هذه الشبكة لا يعني أنها الشبكة الوحيدة العاملة في لبنان لوجود الكثير الكثير من عملاء النظام السوري في لبنان.

1 comments:

Anonymous يقول...

لقد قام بشار الأسد ومجلس الأمن القومي لنظام البعث في سوريا بالإعتداء جنسيا وفض بكارة هذا الجاموس الواطي المسمى جوزيف أبو فاضل والآن يخضع لعميلة إزاة الحيوانات المنوية التي تدفقت الى خرم هذا الوغد وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيه هذا الاصلع الكلب لهكذا إعتداء فقد قام ميشيل نصرالله عون كذلك في إهانة هذا الكلب العقور واعتدى كذلك هو والشبيح نصرالله على جوزيف أبو فاضل لكي يجبروه على العمالة والخيانة لهم وإلا تم فضحه ونشر الافلام المصورة له

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية