السبت، نوفمبر 10، 2012

الأسد منفصل عن الواقع وبحالة هذيان دائم... باقل من نصف ساعة وما يزيد عن عشر مرات كرر عبارة "اميركا لا تريد اسقاطي"

يقول زوار رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه بات منفصلا تماما عن الواقع، وبحالة هذيان دائم. ووفق مصدر سوري موثوق فإن الاسد يردد امام زواره أن "الادارة الاميركية لا تريد سقوطه وانها تفضل بقاءه في السلطة". ويضيف المصدر نقلا عن زوار يترددون على الرئيس السوري بين حين وآخر، من اجل تهنئته بالاعياد خصوصا، أن بشّار "يعيش في عالم خاص به لا علاقة له بما يدور على الارض". ويوضح أنه كرر امام احد زواره، في اقل من نصف ساعة، وما يزيد على عشر مرّات عبارة "أميركا لا تريد اسقاطي". وعزا الأسد ذلك إلى أن الادارة الاميركية تخاف المجهول والفراغ في سوريا، كما تخشى وجود نظام جديد أو حالة من الفوضى لا تخدم الهدوء السائد في الجولان على طول خط الفصل في الهضبة السورية المحتلة. وبشأن الوضع على الارض، يشير المصدر إلى أنه يسوء يوميا، "لكنّ الاسد الابن يصرّ امام زواره على أن كل شيء على ما يرام وانّ الوقت يعمل لمصلحته". وكشف المصدر ان الأسد ما زال يمتلك قوة ضاربة من نحو اربعين الف عنصر ينتمون في معظمهم الى الفرقة الرابعة التي يقودها شقيقه ماهر. وينفّذ هؤلاء عمليات في مختلف المناطق السورية بدعم من الطيران والمدفعية ومئات الدبابات الحديثة، اضافة الى خبراء ايرانيين يساعدون في مجال الاتصالات وتحديد الاهداف التي يجب ضربها. كما كشف أن الشخص الوحيد الذي يؤثّر على بشّار هو خاله محمّد مخلوف، والد رامي مخلوف الذي يسيطر على جزء كبير من الاقتصاد السوري، فيما يلعب ابن آخر لمحمد مخلوف هو العميد حافظ دورا اساسيا في العمليات التي تستهدف الثوّار. وقال المصدر إنّ حافظ مخلوف هو اهمّ شخصية أمنية سورية في الوقت الحاضر، ويشرف على تجييش العناصر الامنية التابعة للاجهزة المختلفة وتوجيهها. وقدّر عدد افراد هذه الاجهزة بنحو 300 الف عنصر يوفّرون دعما للعناصر العسكرية الموالية للنظام. ومعروف أنّ هناك علاقة "خاصة جدا" تربط محمد مخلوف، بالشقيق الأكبر لنجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، طه ميقاتي. وقد شكّل محمد مخلوف البوابة التي عبر من خلالها طه ميقاتي، ثم نجيب وبقية افراد العائلة الى نوع من الشراكة، على كل المستويات والميادين، مع آل الاسد. ولدى سؤال المصدر عن وضع الجيش السوري، قال إنّ معظمه محيّد وهناك تردد في إشراكه في عمليات القمع نظرا الى أنّ لا ثقة لدى النظام بالضباط والجنود الذين لا ينتمون الى الطائفة العلوية. '' المستقبل''

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية