يشيّع عند الثانية من ظهر اليوم "الحاج حيدر محمود زين الدين"، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي (دون أن يذكر المكان) وينطلق موكب التشييع من أمام منزله الكائن في مدينة النبطية، (حي المسلخ) الى النادي الحسيني.وفيما لم تعرف ظروف ومكان مقتل زين الدين، بدت ظروف الاعلان عن استشهاده من قبل الحزب ومراسم تشييعه شبيهة الى حد كبير بتلك التي احاطت ورافقت الاعلان عن استشهاد مسؤولين وعناصر آخرين من الحزب ومراسم تشييعهم في وقت سابق تبين لاحقا انهم قتلوا في سوريا.
وبدا لافتا ان التشييع اقتصر على طابعه الحزبي التنظيمي واقتصر الحضور على بعض مسؤولي الحزب المحليين، فيما منع حزب الله الصحافيين من تصوير مراسم التشييع وحصر هذه المهمة بإعلامه الحزبي.
واشارت مصادر مطلعة الى أن زين الدين عنصر متفرغ في حزب الله منذ سنوات طويلة وكان مقيما لفترة طويلة في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ان ينتقل مؤخرا للإقامة في حي المسلخ في النبطية. لكنه غاب عنها في الآونة الآخيرة قبل ان يعود اليها جثمانا محمولا.
0 comments:
إرسال تعليق