الاثنين، سبتمبر 23، 2013

حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أكثر من سنة

هذا ما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت، في محاولة سابقا، لادعاء تسليمها لعهدة الأمن الشرعي:
الشهر الأمني
أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل أمس الأربعاء/ 27 تموز 2012 من ضاحية بيروت الجنوبية انطلاق خطة أمنية تشمل كافة الأراضي اللبنانية تستمر على مدى شهر كامل لطمأنة المواطنين والزوار العرب وإعادة الثقة بالوضع الأمني.وأشار شربل، في تصريح للصحفيين، إلى أن تنفيذ الخطة المشتركة بين كافة الأجهزة الأمنية بدأ من ضاحية بيروت الجنوبية وصولا إلى منطقتي المزرعة وطريق الجديدة في بيروت وصولا إلى مختلف المناطق اللبنانية.وردا على سؤال عن انطلاق الخطة من الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقل "حزب الله"، قال شربل إن "العمل بدأ من الضاحية لأن هناك من يعتبر ان الخلل الأمني يبدأ من هنا وان الدولة غائبة عن هذا المكان".وشدد شربل على أنه "ممنوع قطع الطرقات ومن يتحمل مسئولية هذه الأعمال هم السياسيون"، داعيا السياسيين إلى مساعدة القوى الأمنية للقيام بواجباتها.وأكد شربل أنه "ليس هناك سياسي يغطي اي مخل بالأمن وما نقوم به هو امتحان لنرى مدى جدية ما وعدوا به".وتشتمل الخطة الأمنية التي أعلن عنها شربل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام واقامة حواجز ونقاط تفتيش ثابتة ومتحركة ومداهمات لأماكن وجود مطلوبين في مختلف المناطق اللبنانية.وتهدف هذه الخطة إلى توفير الاستقرار تشجيعا للعرب والمغتربين اللبنانيين الذين كادوا يحجمون عن زيارة بلدهم خشية الوضع الأمني الذي كان شهد اضطرابات أوقعت قتلى وجرحى في أكثر من منطقة، إضافة إلى أعمال قطع الطرق الأساسية باشعال الاطارات المطاطية ما أدى إلى تحذير كل من قطر والكويت والإمارات والبحرين لمواطنيها من زيارة لبنان--------
وحصل بعد أيام
مرة جديدة يأتي الخرق الأمني من الضاحية الجنوبية وهذه المرة في تحد واضح لما عرف بالشهر الأمني إذ تعرضت دورية لقوى الامن الداخلي لاعتداء من مجموعة تابعة لـ"حزب الله" في منطقة الرويس أمس. وكشفت مراجع أمنية ان الدورية كانت تقيم حاجزًا في اطار الخطة التي انطلقت من الشهر الامني ولدى مرور راكب دراجة يحمل سلاحًا حربيًا ظاهرًا للعيان اوقفته الدورية فهرع الى نجدته 30 عنصرًا حزبيًا واطلقوا الموقوف وتعرضوا لعناصر الدورية بالايدي مما تسبب باصابة احد افرادها محمد زعيتر برضوض وكدمات.
 2012/08/16 
تواصل أمس مسلسل الخطف الذي يقوم به الجناح العسكري لآل المقداد في لبنان ضد السوريين، وهددت العائلة بقتل المواطن التركي المختطف في حال عدم عودة ابنها. وانضمت مجموعات جديدة إلى عشيرة المقداد واحتجزت سوريين، وهددت باستهداف رعايا خليجيين وأتراك وغيرهم.و بدأ رعايا الدول الخليجية مغادرة لبنان تماشياً مع البيانات التي أصدرتها دولهم.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية