الجمعة، يوليو 06، 2018
وزير إسرائيلي يكشف عن عدد غارات بلاده على "حزب الله" في سوريا
الجمعة, يوليو 06, 2018
اضف تعليق
كشف وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن بلاده نفذت
أكثر من 100 ضربة جوية في سوريا ولبنان لإحباط نقل شحنات أسلحة إلى مليشيا
"حزب الله" اللبناني خلال الأعوام الأخيرة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت عن "تساحي هنغبي"،
أن حزب الله لم يرد على إي من الغارات، ولذلك لعدم رغبته في الانجرار إلى
حرب مع إسرائيل، خاصة بعد حرب تموز 2006..
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن إيران تحاول التموضع عسكرياً في
سوريا بهدف فتح جبهات في هضبة الجولان، وأكد أن إسرائيل لن تسمح بتواجد
إيراني هناك.
وزادت حدة التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران في سوريا
بعد قصف الأخيرة لقاعدة عسكرية يتمركز فيها ضباط إيرانيين ما أدى لمقتل ستة
منهم.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل قالت إنها لقوة جوية
إيرانية في سوريا تضم طائرات مدنية تقوم بنقل أسلحة، مما يرجح احتمال
استهدافها من قبل إسرائيل بحال تصاعد التوتر مع طهران.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنَّ التقرير
قدم تفاصيل بشأن القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني في سوريا، حيث تراها
إسرائيل كياناً يحاول مهاجمتها للرد على ضربة مطار التيفور.
واتهم النظام وإيران إسرائيل بشن الهجوم على مطار التيفور الذي يعتبر قاعدة عسكرية للحرس الثوري الإيراني.
ونفى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مطلع هذا الشهر
علمه بالهجوم، لكنه استدرك "هناك أمر واحد أعرفه بشكل مؤكد، وهو أننا لن
نسمح لإيران بالتموضع في سوريا بغض النظر عن الثمن".
وفي كانون الثاني الماضي كشف مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى
الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي عن تعداد عناصر الحرس الثوري
الإيراني الذين ينتشرون في سوريا وعدد المليشيات التي تتبع لإيران هناك،
واصفاً سوريا بــ " أكبر معسكر إيراني في العالم".
وقال "داني دانون: " إن إيران تملك 3000 عنصر من الحرس الثوري
الإيراني ينتشرون في سوريا، و82 ألف مسلح من ميليشيات أجنبية وسورية،
تقودهم إيران، وأضاف أن ما كشف عنه كان سرياً. لكن معرفته مهمة "ليفهم
العالم التهديد الإيراني المتزايد".
يشار إلى أن "إسرائيل" قصفت أكثر مِن مرة، أهدافاً عسكرية
تابعة لـ قوات "نظام الأسد" وميليشيا "حزب الله" اللبناني ومواقع أخرى لـ
ميليشيات "إيرانية" في سوريا. واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من "مطار دمشق
الدولي"، والقطع العسكرية المحيطة.
0 comments:
إرسال تعليق