السبت، يوليو 07، 2018

بنود الاتفاق بين "لجنة تفاوض الجنوب" والاحتلال الروسي

توصلت "لجنة التفاوض في الجنوب السوري" إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الروسي (الجمعة) ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية الأردنية.

وأكدت "لجنة التفاوض" لمراسل أورينت في درعا (باسل أبو يوسف) أن الاتفاق ينص على وقف فوري لإطلاق النار في الجنوب، والبدء بتسليم السلاح الثقيل للقوات الروسية، بالمقابل تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من قرى وبلدات (السهوه والجيزة وكحيل المسيفرة) في ريف درعا الشرقي، حيث ستصدر اللجنة بياناً بتفاصيل وبنود الاتفاق خلال الساعات القادمة.

بدورها نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن (حسين أبو شيماء) "متحدث" باسم "غرفة العمليات المركزية"  أن الاتفاق نص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية على مراحل بدءا من الحدود الأردنية، إضافة إلى خروج من لا يرغب بالبقاء في المنطقة بعد سريان التفاهم.

وكانت "لجنة التفاوض" قد بدأت الجولة الخامسة مع المحتل الروسي اليوم في مدينة بصرى الشام، وذلك بعد 4 جولات سابقة فشلت في التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع الجاري.

وكانت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب" قد أعلنت أمس عن الموافقة على وقف الأعمال القتالية استكمالاً لجولة جديدة من المفاوضات، وأضافت الغرفة في بيان لها، أنه لا تزال العمليات المركزية في الجنوب ترى أن التفاوض هو الحل، ولم تنسحب منه، في حين نقلت وكالة رويترز عن "متحدث" باسم المعارضة السورية لم تسمه، قوله "إن الوساطة الأردنية نجحت في إعادة مفاوضي المعارضة إلى الطاولة مع ضباط الروس".

وفي وقت سابق، طالبت الفصائل المقاتلة في جنوب سوريا برعاية أممية للمفاوضات التي تجري بينها وبين الاحتلال الروسي في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وذلك بعد أن أعلنت "العمليات المركزية في الجنوب، (الأربعاء) فشل المفاوضات مع الاحتلال الروسي.

وتشهد محافظة درعا، منذ قرابة ال 20 يوما، تصعيدا من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا وإيران، بلغت ذروتها أمس الخميس، جراء رفض الفصائل شروط الإذعان التي طرحها المحتل الروسي خلال المفاوضات، حيث شنت طائراته مئات الغارات الجوية بكل أنواع الأسلحة على مختلف مدن وبلدات ريف درعا، عدا عن القصف بمئات الصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية