واستعادة قصة "مطعم أبو خضر" في بيروت، ترتكز الى خلاف أولاده بعد وفاته، ما أدى الى نهاية المطعم ذائع الصيت. ويتحسبون لأن الخلاف بين ولَدي رفيق الحريري، قد يؤدي الى مصير مشابه.
الأحد، مايو 10، 2020
"الحريري إخوان": من يتذكر قصة مطعم "أبو خضر"؟
الأحد, مايو 10, 2020
اضف تعليق
أعاد أهالي بيروت التذكير بقصة مطعم "ابو خضر" عند صدور بيان بهاء
رفيق الحريري، شقيق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ما أنتج سجالاً في
مواقع التواصل التواصل، وصل إلى الدعوة لتنظيم زيارة بيعة للرئيس الحريري
في بيت الوسط، قبل أن يصدر تيار المستقبل بياناً ينفي وجود اي نشاط من هذا
النوع.
واستعادة قصة "مطعم أبو خضر" في بيروت، ترتكز الى خلاف أولاده بعد وفاته، ما أدى الى نهاية المطعم ذائع الصيت. ويتحسبون لأن الخلاف بين ولَدي رفيق الحريري، قد يؤدي الى مصير مشابه.
وبدأ النقاش إثر بيان صادر عن مكتب بهاء الدين الحريري الاعلامي، يقول
فيه إنه "بعد العام 2005 ذهب معظم السياسيين والأحزاب في لبنان الى تكديس
القوة والأموال على حساب الوطن ومصالح المواطنين، وعُقدت التحالفات
الرباعية والخماسية على قاعدة: أصمُتُ عن سلاحك واستباحة حزبك للسيادة
الوطنية وانتَ تسكت عن صفقاتنا وسرقتنا للمال العام فكان الضحية لبنان
واهله والثقة الدولية". وأوضح أنه "على مدى السنوات، ومنذ نشأة وطننا
لبنان، مرت على كافة أطياف الوطن وطوائفه أزمات وويلات كان لكل منها دوره
بِتَجَرُّع الكأس المُر. أما اليوم فالكل سواسية في المعاناة، شكراً لتلك
المنظومة النهمة والجشعة".
وتحرك "تيار المستقبل" باتجاه الرد على بهاء، واستهله عضو المكتب
السياسي في "المستقبل"، النائب السابق مصطفى علوش، عندما رد على بهاء
الحريري بالقول: "أستاذ بهاء قرأت ما هو منسوب إليك واستغربت من أين اتتك
هذه الغيرة المفاجئة على لبنان الذي غبت عنه منذ اغتيال والدك وكنا نتمنى
لو شاركتنا يوما بقراءة الفاتحة عن روحه. أبناؤنا نزلوا تحت المطر ونحن
نزلنا تحت الخطر وانت أين كنت؟".
لكن التحرك الموازي كان في مكان آخر. تحت هاشتاغ #لا_بديل_عن_سعد،
نشط أنصار "المستقبل" في مهمة دفاع عن الرئيس سعد الحريري، معلنين مبايعته
والولاء له، معتبرين أن ما يقوم به بهاء هو "الانطلاق في مسار انشقاقي في
التيار". وقال أحدهم: "كان وما زال الرئيس سعد الحريري يتحمل الطعنات
والهجمات من كافه الأطراف، وهو الذي صبر وحارب، تهدد أمنياً، ربح وخسر
تارة، هو الذي لم ولن نتركه يوماً، ولا مرجعية لنا إلا بيت الوسط ولا بديل
عن سعد إلا سعد". فيما قالت مغردة أخرى: "فرق كبير بين غصن الشجرة
وجذورها". فيما توجه آخر بسؤال الى بهاء بالقول: "اين كنت منذ 15 عاماً؟"
0 comments:
إرسال تعليق