الخميس، أكتوبر 13، 2011

تراجع محدود للثوار الليبيين في سرت

تراجعت قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي في اثنين من أحياء سرت تحت نيران كثيفة من القوات الموالية للعقيد معمر القذافي.
فقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مقاتلين تابعين للمجلس الانتقالي قولهم اليوم الخميس إن الثوار اضطروا للانسحاب نحو المقر العام للشرطة قرب الساحة الوسطى في مدينة سرت تمهيدا لاستخدام المدفعية ضد قوات القذافي التي لا تزال تقاتل في حيين من أحياء المدينة.
وتضيف الوكالة نقلا عن مصادر ميدانية تابعة للثوار أن معارك عنيفة لا تزال تدور بالقذائف والأسلحة الخفيفة والرشاشات في "حي الدولار" على المرتفعات الغربية وفي الحي "رقم 2" على ساحل المتوسط شمال غرب المدينة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مراسلها أن أرتالا من المشاة التابعين لقوات المجلس الانتقالي تحركوا اليوم باتجاه خطوط التماس في مدينة سرت، لكنهم تعرضوا لنيران القناصة والقذائف الصاروخية من جانب قوات القذافي، في إشارة إلى أن المقاومة لا تزال مستمرة رغم التضارب الحاصل في الأنباء المتصلة باعتقال المعتصم نجل العقيد القذافي.
وكانت قوات المجلس الوطنى الانتقالى قد نقلت مزيدا من الأسلحة الثقيلة إلى مدينة سرت، مسقط رأس العقيد معمر القذافى.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) اليوم الخميس أن أغلب المبانى فى المدينة مهدمة كليا أو جزئيا بعد أسابيع من القتال ، مرجحة أن تظل سرت غير صالحة للسكن لوقت طويل فى المستقبل.
وأضافت الإذاعة أن القتال مازال مستمرا فى بعض الجيوب فى المدينة حيث يبدى الموالون للقذافى مقاومة ، موضحة أن قوات الانتقالى تسيطر الآن على 90% من المدينة وأن معركة سرت على وشك الانتهاء ، ولا يزال المقاتلون من أنصار القذافى يتحصنون فى بنايات مرتفعة قرب وسط المدينة.
وتدور معارك بالقذائف والأسلحة الخفيفة والرشاشات فى "حى الدولار" على المرتفعات الغربية للمدينة وفى "الحى رقم 2" على ساحل المتوسط فى شمال غربها.
وأوضحت قوات المجلس الانتقالي أنها باتت تسيطر على نسبة 80% من مدينة سرت في الوقت الذي لا يزال مئات من سكان سرت يحاولون الفرار منها للنجاة بأرواحهم.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية