السبت، يناير 14، 2012

هل قتل النظام السوري الصحافي الفرنسي جيل جاكييه؟



جيل جاكييه هو الصحافي الغربي الاول الذي يقتل في سوريا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد قبل عشرة اشهر. وقتل الصحافي في حمص في وسط سوريا والتي تعتبر معقل الاحتجاجات، بعد سقوط قنبلة على مجموعة مراسلين كانوا يزورون المدينة باذن ووجود السلطات التي تقيد تحركات الصحافيين في البلاد.



السؤال الملح والمطروح من يستفيد من مقتل الصحافي الأجنبي؟

هل هو النظام الذي يقمع الحريات ويحاول ايهام الرأي العام العربي والدولي بوجود عصابات القاعدة "الارهابيه" والمؤامرة الكونيه ضده لانه الممانع الوحيد في المنطقة ( حسب ادعائه)

هل المعارضة هي المستفيدة؟

المعروف بان النظام السوري هو من أغلق الباب على الصحافة العالميه منذ بدء الأنتفاضة السوريه

فحتما في صالح النظام ما جرى كما في قضية تفجيرات دمشق التي حبكها النظام على المراقبين الدوليين

١- تشويه سمعة الثورة السوريه

٢- ايهام الغرب بوجود متطرفين اسلاميين وبانه النظام الوحيد القادر على لجمهم

٣- إرهاب الصحافة الأجنبيه بحيث لا تستطيع التحرك بحريه واستعمالهم لخدمة أهداف النظام بتسيير زيارات مدروسة لاماكن مواليه لتشويه الحقائق ومنها مما أفيد نقلا عن لجان التنسيق السورية عن "اعتقال صحفيين أجنبيين ومترجمتهما في مدينة دوما بريف دمشق"

نبدأ بالوقائع التاليه

١- زيارة الصحفيين لحمص كانت من تنظيم النظام ولا أحد يعلم بها.

٢- الزيارة كانت لحي موالي للنظام

٣- تسجيلات بالصوت والصورة في اليوتوب ينادى فيها " لا تقوصوا هيدول معنا"http://www.youtube.com/watch?v=dy9OfogdWXw

٤- قنابل يدويه هي من قتلت الصحافيين

٥- إختفاء القوات الأمنيه لحظة الأعتداء الأثيم

٦- وجود مكثف لقنوات الأخبار السوريه لزيارة غير معلنة

كل هذه الشواهد تلقي بظلالها على هذه الجريمة

طبعا النظام السوري ألف لجنة للتحقيق في القضية

الحكومة الفرنسيه بدورها ألفت لجنة للتحقيق بالاعتداء الغادر وطالبت النظام السوري بحماية الصحافيين.

وأفادت صحيفة لوفيغارو ان الرئاسة الفرنسية تشتبه في "عملية تضليل" قد تكون السلطات السورية متورطة فيها ادت الى مقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكييه من قناة فرانس 2 التلفزيونية العامة الاربعاء بقذيفة في حمص.

واكدت الصحيفة ان "مصدرا قريبا من الرئيس الفرنسي" نيكولا ساركوزي صرح لها "اننا نرجح التضليل" مشددا على ان ليس هناك "ادلة" في هذه المرحلة.
واوضح المصدر لصحيفة لوفيغارو ان "المسؤولين السوريين وحدهم كانوا يعلمون ان مجموعة من الصحافيين كانت تزور حمص ذلك اليوم وفي اي حي كانوا".
واضاف "يمكننا الاعتقاد انه حادث مؤسف لكنه ياتي مواتيا لنظام يحاول ابعاد الصحافيين الاجانب وتشويه صورة التمرد".

وكان قد تقدم رئيس التلفزيون الفرنسى ريمى بيفليمين بطلب للنائب العام الفرنسى لرفع قضية والتحقيق فى الأعتداء

واشارت هيئة التلفزيون الفرنسي الى "امور مريبة" في ملابسات مقتله واعلنت انها رفعت دعوى امام القضاء الفرنسي.

وصرح مدير الاعلام في الهيئة تييري تويلييه لوكالة فرانس برس "هناك امور مريبة حصلت ومنها إختفاء العسكريين فجاة لحظة اطلاق النار بينما من المفترض ان تحظى مجموعة الصحافيين بمواكبة عسكرية؟".

قلم رصاص

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية