الاثنين، يناير 09، 2012

عالم فلكي إسرائيلي:إنحسار النفوذ الايراني وهيمنة تركيّة على سوريا بعد سقوط الأسد


قلم رصاص: تضارب التوقعات بالنسبة لمصير النظام السوري بين فلكي لبنان والكيان الصهيوني
طالما كذب المنجمون ولو صدقوا فكل يغني على ليلاه



استبعد علماء الفلك في إسرائيل تحقيق أية انجازات سياسية خلال العام الجديد، خاصة ما يتعلق منها بالقضايا الجوهرية مثل الملف الفلسطيني، والمستوطنات، والقدس، وبحسب تقرير نشره موقع NFC العبري، توقع عالم الفلك الاسرائيلي (أحي هود)، أن يشهد العام 2012 حديثاً مستفيضاً عن تجميد بناء المستوطنات الاسرائيلية، إلا أن ذلك لن يحدث، وسيجري الحديث أيضاً عن عودة الفلسطينيين وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، وسوف يأخذ الاعداد لذلك فترة طويلة تصل الى منتصف العام الجديد، إلا أن نتائج هذا الاعداد ستسفر عن نتائج صفرية، ولن يتلاقى الطرفان حول نقطة ايجابية من الممكن ان تتمخض عن نتائج على ارض الواقع.

على الصعيد الأمني، رأى عالم الفلك الإسرائيلي أن مركز الاستراتيجيات الأمنية في اسرائيل والشرق الاوسط وربما على مستوى العالم سيتجه خلال عام 2012 إلى سوريا، وسيكون لتطورات الوضع الراهن في هذا البلد انعكاسات استراتيجية عالمية، وسيغير سقوط نظام الأسد الذي بات حتمياً المشهد السياسي، حيث سيخلف هذا النظام نظاماً سنياً، ويؤدي ذلك إلى غياب النفوذ الإيراني ليحل محله النفوذ التركي، ومن المتوقع أن يشهد العام الجديد صراعاً كبيراً على خلفية البرنامج النووي الإيراني، وستظل طهران منعزلة عن دول العالم، وفي المقابل ستتردى شعبية الرئيس الأميركي باراك اوباما ونظيره الفرنسي نيكولاي ساركوزي، إلا أن تردي شعبية الأول لن يحول دون فوزه بفترة رئاسية جديدة.
اما في اسرائيل فسيكون الوضع متوتراً خلال العام الجديد، ففي حين سينجح بنيامين نتانياهو في إعادة الهدوء والاستقرار الأمني في الدولة، سيواجه في مقابل ذلك مشاكل داخلية بالغة التعقيد، ربما يكون لها بالغ الاثر في الاطاحة بحكومته وتفكيك ائتلافها، إلا أن انتخابات الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) فلن تُجرى إلا في عام 2013.

بتصرف عن إيلاف

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية