فقد ذكر موظفون في مطار دمشق الدولي أن الطائرات الإيرانية أو السورية المسافرة إلى إيران تحمل عن توابيت مغلقة، لا يعلم أي شخص ما بها، ولا يسمح لأحد بالحديث عنها أو الاقتراب منها أو البحث عن تفاصيل تخص هذه التوابيت.
وأشار الموظفون أن هذا الأمر يتكرر باستمرار بصفة دورية، حيث لا يمر يومان دون أن تخرج توابيت، وآخر ثلاثة توابيت خرجت يوم الخميس 5 أبريل، مؤكدين أنهم ليس لديهم أية معلومات موثقة حول محتويات هذه التوابيت، إلا أن الموظفين يتهامسون فيما بينهم، أن هذه التوابيت إما أنها تحتوي جثث شبيحة إيرانيين أو خبراء عسكريين أو هي جثث لسوريين تخص تجارة الأعضاء.
يذكر أن إيران هي الدولة الوحيدة التي أبقت على العلاقة القوية مع حليفها في سوريا، رغم المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، ولا تزال إيران تدعم نظام الأسد بالسلاح والمقاتلين والأموال اللازمة لإطالة أمد بقائه وإتمام سيطرته على الأوضاع في البلاد، كما ذكرت تقارير إخبارية أن إيران هي من تدير المشهد الحالي في سوريا، خوفًا من سقوط سوريا بيد المسلمين السنة.
وكشفت بعض وسائل الإعلام عن وجود أكثر من 15 ألف عنصر من عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بخلاف عناصر "حزب الله"، حيث يرجح البعض أنه ينشر أكثر من 3 آلاف مقاتل في سوريا.
وكان الجيش السوري الحر قد أعلن أكثر من مرة تمكنه من اغتيال عدد من الشبيحة الإيرانيين وحزب الله الشيعي في سوريا، وأن جثث هؤلاء سواء الإيرانيين أو عناصر حزب الله، يتم إرسالها للدفن في إيران، حتى لا يتم اكتشاف الأمر بالنسبة لعناصر حزب الله في لبنان.
0 comments:
إرسال تعليق