وقال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى فى مؤتمر صحفى مع عنان الذى يقوم بزيارة لطهران: “إيران تدعم رغبة الشعب السورى فى المزيد من الحرية، إلا أنها تعتقد أيضا أن أى حل ينبغى أن يتم التوصل إليه من خلال المحادثات بين الشعب والحكومة الحالية”.
وأضاف صالحى: “نعارض أى تدخل أجنبى فى هذا الشأن وكذلك أى دعوات لتغيير النظام، وهذا هو ما نختلف فيه مع عدد من جيراننا فى المنطقة والدول الغربية”.
ورأى أن عنان لا يسعى إلى أى تغيير فى التشكيل السياسى فى سوريا، وحذر من أن الدعوات للإطاحة بالأسد ستؤدى إلى “فراغ فى السلطة” ما سيكون له عواقب وخيمة.
وتدعم إيران النظام السورى منذ بدء الاضطرابات فى البلاد العام الماضى، ولكنها تنفى المزاعم الغربية بأنها تمد سورية بالأسلحة لقمع المعارضة.
من جانبه، قال عنان فى المؤتمر إن همه الأكبر هو وقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الناس.
وقال: “إننا بحاجة للتوصل إلى حل لوقف القتل فى سورية، كما أننا بحاجة إلى كافة صور المساعدة الدولية للتوصل إلى هذا الحل. ومن الممكن أن تكون إيران أيضا جزءا من هذا الحل”.
وبينما حذر عنان من أن أى خطأ فى الأزمة السورية قد يؤدى إلى “عواقب لا يمكن تخيلها فى منطقة لا تحتمل المزيد من الأزمات”، دعا الأطراف المعنية إلى احترام وقف إطلاق النار الذى تم الاتفاق عليه فى سورية والمقرر أن يبدأ هذا الأسبوع.
0 comments:
إرسال تعليق