واعتبرت ان "جهة القتل كانت تَقضي بالإجهازِ على الثالوثِ الصِّحافيّ: حسين خريس عبد خياط وعلي شعبان عَبرَ رشْقٍ غزيرٍ استمر أكثر من ساعتين وعندما تجري تصفية الصحافيين الثلاثة تنسج رواية عن الإرهابيينَ الذين يقتلون بلا رحمة ومن دون تمييز ولا يبقى شاهد على الجريمةِبعد قتلِ المجموعةِ الصِحافية وترسخ لدى الناس رواية النظام عن مسؤولية الإرهابيين".
غيرَ أنَّ نجاةَ حسين خريس وعبد خياط جاءت لتغيّرَ المعادلةَ المرسومة.. وقاوم الزميلانِ أكثرَ من ساعتينِ قبل أن يَنشُرا الخبرَ اليقين، تُظهر تلك الطَّلَقاتُ الكثيفةُ على سيارةِ الجديد إرادةَ التصفية.. وعزيمةَ ذاك الضابط السوري المرابضِ على الحدودِ بضرورةِ محوِ أيِّ صوتٍ نابضٍ قد يَروي ما حدث لكن يَرضى القتيلُ ولا يَرضى القاتل إذ إنّ تلفزيونَ الجديد أصبحَ لدى الإعلامِ السوري جهةً مأجورةً متورطة في مشروعٍ صِهيونيٍ يستهدفُ الأم ونحنُ في نظرِ هذا "البوتغاز" المسمَّى تلفزيونَ الدنيا، عملاءُ بعيدون من كلِّ أخلاقياتِ المِهْنة.. وتلك إهانةٌ من تلفزيون لن تقومَ له لا دنيا ولا آخرة".
واضافت "من يَنسى اسمَ شهيدنا علي شعبان هو على استعدادٍ لنسيان تاريخه وتاريخنا المعمّدِ بالدم وقبل أن تُطبِق سوريا خطةَ كوفي أنان بات لزاماً عليها اليومَ أن تُطبِق أفواه هذهِ المَحطةِ التي ترشح غباء يُسيءُ إلى الحلّ".
0 comments:
إرسال تعليق