الخميس، يوليو 26، 2012

بحسب تلفزيون الكيان الصهيوني: حوار موسيقي غير مسبوق بين تل ابيب وطهران في منتصف اغسطس 2012

الاستعدادات على قدم وساق للحوار الغنائي المشترك غير المسبوق المقرر عقده في17 اغسطس آب بين عدد من كبار المطربين الاسرائيليين والايرانيين في تل ابيب وطهران في ان واحد عبر تقنيات الفيديو كونفرنس, وذلك حسب معلومات حصرية حصل عليها محرر الشؤون الشرق اوسطية يوسي نيشر, وتنشر على موقع عربيل لاول مرة. رغم التوتر الشديد على المستويين السياسي والامني بين طهران واورشليم القدس, يبدو ان الفنانين ولا سيما المطربون في البلدين مصرون على اطلاق التعاون في المجال الموسيقي بين الشعبين و على توجيه رسالة الى العالم مفادها ان التوتر والازمة بين القيادتين ليست مصلحة الايرانيين والاسرائيليين, والملح اليوم هو الحوار الثقافي بين الشعبين. قائمة طويلة من كبار المطربين والمطربات الاسرائيليين قد اقروا مشاركتهم في الحدث الذي اطلق عليه اسم "جاده تهران - تل أويو" (طريق طهران - تل أبيب) , كما اقر عدد من كبار المطربين الايرانيين مشاركتهم في الحدث الموسيقي الذي سيقدم فيه عدد من الفنانين الايرانيين من طهران اغان باللغة العبرية, في حين ان مطربين اسرائيليين سيقدمون من ميناء تل ابيب اغان بالفارسية حيث سيتم الاتصال بين الفنانين الاسرائيليين والايرانيين عبر تقنيات الفيديو كونفرنس, يذكر ان ريتا وهي من ابرز المطربين في اسرائيل (وهي من اصل ايراني ومسقط رأسها طهران ) تطلق هذه الايام البوما جديدا تقدم فيه اغان بالفارسية. ومن ابرز الاغاني في الالبوم اغنية "شانيه" باللغة الفارسية المعروفة ايضا باللغة العربية كاغنية "البنت الشلبية" قائمة الفنانين الايرانيين المشاركين في الحدث تتضمن مطربين بارزين محسوبين على مسعكر الرئيس احمدي نجاد واخرين محسوبين على الحركة الخضراء الاصلاحية. من ابرز المطربين الايرانيين الذين قد اقروا مشاركتهم في الحوار الموسيقي الاسرائيلي - الايراني: المطرب الشهير محمد اصفهاني والموسيقار علي لهراسبي ملحن مسلسل "فاصله ها" الايراني الذي يحظى بشعبية كبيرة الى جانب حميد حامي وعلي رضا اسار. الحديث عن حدث ثقافي بعيد عن السياسة – تؤكد (في حديث خاص لمحرر الشؤون الشرق اوسطية يوسي نيشر) منظمتا الحوار الموسيقي عدي ليبرمان المعلقة الاسرائيلية للشؤون الايرانية المعروفة باتصالاتها مع شخصيات ايرانية محسوبة على النظام واخرى معارضة, وليطال كوهين المعروفة بخبرتها في تنظيم مؤتمرات والعضو في اتحاد الطلاب اليهود العالمي, مؤكدتين ان المطلوب اليوم في منطقتنا التي تشهد توترات سياسية وامنية هو اطلاق حوار ثقافي متعدد الاطراف والجنسيات. ورغم ذلك ليس من الواضح هل بالفعل حصل الفنانون الايرانيون على ضوء اخضر من طهران للتعاون في المجال الموسيقي مع نظراءهم الاسرائيليين والمشاركة في الحدث علما بانه في ايران من المستحيل ان يتم مثل هذا الحوار الموسيقي بين طهران وتل ابيب دون موافقة السلطات الايرانية. تبقى الاشارة الى ان عدد اليهود من اصل ايراني في اسرائيل مقدر اليوم بحوالي 200 الف شخص بينما يقدر عدد اليهود في ايران بحوالي 20 الف شخص.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية