الأحد، نوفمبر 04، 2012

أوساط دبلوماسية: "طائف جديد" من 5 بنود لحل الأزمة السورية

أشارت وكالة الأنباء المركزية الى أن "الأوساط الدبلوماسية المراقبة للحراك السياسي الدولي والإقليمي باتجاه سوريا والمنطقة تلتقي على ان ثمة مؤشرات تلوح في الأفق حول تبدل ما طرأ او من شأنه أن يطرأ في المستقبل القريب على الوضعية القائمة. وتضيف انه وفي حين كان الكلام الأممي الدولي يركز على سقوط النظام ورئيسه في سوريا ويحدد مهلاً لذلك بات الكلام اليوم ينحى باتجاهات أخرى لعل ما يجسدها أكثر هنا ما ساقه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف منذ ايام وقاله بوضوح في باريس بعد لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس لجهة تأكيده أن حمام الدم في سوريا سيستمر إذا ما أصر الغربيون على المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وتكشف الأوساط عبر "الجمهورية" عن بعض مضامين هذا الكلام الروسي العالي اللهجة حول بقاء الأسد وتقول ان ثمة متغيرات بدأت منذ فترة وجيزة معالمها ترتسم في الأفق السياسي ومنها التراجع المتدرج للرعاية الأميركية لشؤون وقضايا المنطقة امام الصعود العلني والواضح للمظلة الروسية التي بدأت تظلل سماء كل من سوريا ولبنان وقبرص وإيران. كما أنها تتوقف عند الوصول العاجل للرئيس الفرنسي هولاند الى بيروت غداً الأحد وتضعه في خانة تقاسم اميركي -روسي جديد للنفوذ والسيطرة على دول المنطقة. وتقول ان المفاوضات الأميركية -الروسية الدائرة منذ أمد غير قريب حول الدرع الصاروخي والمصالح السياسية والاقتصادية لكلا البلدين خصوصاً حول مصادر ومنابع النفط والمستجد منه على الخط اللبناني القبرصي -الإسرائيلي وغيرها من الملفات انتهت الى التسليم بالمصالح الروسية على الجبهة الممتدة من بيروت الى دمشق وطهران وقبرص حيث بدأت شركات روسية عمليات التنقيب اضافة الى التوافق على مخرج للأزمة السورية شبيه لمخرج حل الأزمة اللبنانية ويقوم على: 1- اجراء تعديل دستوري يكرس حق الرئاسة للطائفة العلوية. 2- اعطاء صلاحيات رئيس الجمهورية الى مجلس الوزراء ورئيسه السني. 3- تشكيل حكومة جديدة برئاسة شخصية من المعارضة مقبولة. 4- اجراء انتخابات نيابية مبكرة. 5- ينتخب المجلس الجديد في فترة لا تتعدى السنتين رئيساً جديداً للبلاد.

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية